نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين سلسلة فعاليات مركزية ومحلية في مختلف مدن وبلدات الضفة وقطاع غزة، إحياءً للذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة.

عرفت الخلافة بأنها رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم.

 

يبقى الإسلام كلاما في بطون الكتب وأفكارا في رؤوس المفكرين ومواعظ على ألسنة الواعظين حتى يهيئ الله له سلطانا يتخذ من القرآن والسنة مصدرا للدستور والفقه تشريعا فيحكم

بمناسبة الذكرى ال95 لهدم الخلافة الإسلامية

حزب التحرير/ولاية لبنان

يدعوكم  إلى مؤتمره السنوي بعنوان:
ثورة الشام...ولبنان

الإسلام دين سماوي تضمّن تشريعا سياسيا ينظّم كيان الدولة والمجتمع تحت عنوان الخلافة الجامع، وهو تنظيم تشريعيّ فريد من نوعه، لا يلتقي مع نظرية "العقد الاجتماعي"، التي "أبدعها" فلاسفة الغرب واستلهمتها الثورة الفرنسية فلسفةً للتغيير، ثم صارت مثلاً أعلى "للتحرر الديمقراطي" من الاستبداد (الإقطاع والكنيسة). والتشريع

الأربعاء, 04 أيار 2016 00:15

مقومات دولة الخلافة

كتبه

مقومات أي شيء في الدنيا يُقصد بها العوامل والعناصر والشروط الرئيسية التي يوجد بسببها ذلك الشيء، والتي من دونها لا يوجد، فهي قوامه وعماده، ومقومات الدولة الإسلامية يُقصد بها العناصر والعوامل والشروط التي تقوم بها الدولة، وبمعنى آخر فالمقومات هي الركائز التي تستند إليها

هل يحتاج أي مراقب منصف إلى كثير عناء ليقرر الحقيقة الساطعة التي تدل على الآثار المدمرة التي عاشتها الأمة الإسلامية منذ هدمت الخلافة العثمانية على يد اليهودي المجرم مصطفى كمال في 1342ه؟! وأنها ما زالت تئن تحت وطأة كوابيس غياب شمس الخلافة؟! ولقد اختصر وزير خارجية بريطانيا (1919-1924م) اللورد كرزون

في الآونة الأخيرة تسارعت الأزمات الاقتصادية في مصر إلى حد لم تشهده البلاد من قبل في ظل أزمة سياسية وانقسام سياسي حاد وفي ظل أزمة اقتصادية عالمية وورطة سياسية لأمريكا في أماكن نفوذها مما جعل النظام الحاكم في مصر مرتبكا وفاقدا للاتزان،

جعل الله سبحانه وتعالى الصراع بين الإيمان والكفر سنة ماضيةً في الحياة منذ خلق آدم u، ومضت هذه السنة مع النبي r، الذي حمل الدعوة مبيِّنا مقتضياتها من صراعٍ فكري وصدعٍ بالحق، ومن تحدٍّ وكفاحٍ سياسي، ومن ثبات على الطريقة وتضحيات وصبر في سبيلها

إنه لمن كبرى المصائب التي تحل ببلد ما أن يصبح ذلك البلد ساحة للصراع الدولي، ويصبح مصيره تقرره القوى الدولية الاستعمارية وليس أهله، بل وتصبح القوى داخل هذا البلد أداة بيد تلك القوى، وليبيا مثال على ذلك، حيث تأسست فيها حكومتان في طرابلس وطبرق، ومن ثم أعلنت حكومة السرّاج لتحل محلهما