قام ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة يوم الاثنين 11 نيسان/أبريل امتدت إلى 13 من نيسان/أبريل بالتزامن مع انطلاق المفاوضات السورية بجنيف يوم الأربعاء، وشارك بعدها في يومي 14- 15 من الشهر نفسه بأعمال القمة الإسلامية

ارتبطت المفاوضات التطبيعية بين تركيا وكيان يهود بمستقبل غزة المحاصرة؛ حيث اشترطت تركيا رفع الحصار عن غزة لتطبيع تلك العلاقات. وهذا المقال يسُلط الضوء على واقع تلك المفاوضات وسياقها السياسي والموقف منها، وانعكاس ذلك على العلاقة بين حكومة غزة وكيان يهود.

بداية، ليس ثمة من تشكيك في تلك المفاوضات وبصبغتها التطبيعية، فقد كشف مسؤولون أتراك

جريدة الراية العدد 74  الأربعاء 13  رجب 1437 هـ/ الموافق 20 نيسان/ابريل 2016 م

جريدة الراية العدد 73  الأربعاء6 رجب 1437 هـ/ الموافق 13 نيسان/ابريل 2016 م

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت الماضي، إن "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي كلها مسيحية، ولا توجد بينها دولة مسلمة واحدة، وهذا أمر غير عادل"، مضيفا: "نحن نناضل ونسعى من أجل إنشاء عالم يسوده العدل".

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، يوم الجمعة الماضي، سعي دول آسيوية إلى توثيق العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة لمواجهة طموحات بكين التوسعية في بحر الصين الجنوبي، قبل جولة في المنطقة لا تشمل الصين.

اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن التوتر الذي شهده إقليم قره باغ مطلع الشهر الجاري أثبت حقيقة أن أرمينيا لا تريد السلام بل تسعى إلى إحباط مساعي التسوية.

وأضاف علييف خلال اجتماع وزاري يوم السبت الماضي، أن "الاشتباكات الدامية الأخيرة كشفت مرة أخرى، عن أن أرمينيا لا تريد السلام، بل ترنو إلى إفشال المسار التفاوضي، وتمعن في سياسة الاحتلال".

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الأحد الماضي، أن روسيا في مساعيها لتسوية الأزمة السورية تنطلق من مصالحها قبل كل شيء.

قال الحاكم الأمريكي السابق في العراق بول بريمر إن المحاصّة الطائفية كانت خيارا اضطراريا لا مفر منه، واعتبر أن البلاد شهدت إنجازات كثيرة بعد الغزو الأمريكي عام 2003

لم يكن خيار التوجه لمغامرة الاستفتاء الشعبي في بريطانيا أوائل الصيف المقبل بالأمر المحبب لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خصوصاً وأن هذا الاستفتاء ذو شأن مباشر بدور بريطانيا العالمي، صحيح أن بريطانيا قد انضمت في العام 1973م لعضوية السوق الأوروبية المشتركة، باستفتاء شعبي ولكن الحال في هذه الأيام تختلف تماماً، إذ تعني مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، أنها تنأى بنفسها عن كتلة أوروبية صار لها وزنها ومركزها على الحلبة الدولية. وإذا ما أضفنا تراجع دور بريطانيا المطّرد على الساحة الدولية، فإنّ خروجها من الاتحاد - في حال حصوله - يعني انكفاءها على نفسها إلى حد ما، لذلك كان لا بد من الوقوف على الدوافع التي حَدَتْ برئيس الوزراء كاميرون خوض مغامرة - إن جاز التعبير - الاستفتاء الشعبي في بلاده.