عندما احتلت أمريكا العراق عام 2003 جاءت واعدة الشعب العراقي بحياة مرفهة وعيش كريم من بعد معاناتهم من جحيم دكتاتورية حزب البعث بقيادة صدام حسين على مدى ثلاثة عقود ونيف، ولكن وبعد مرور 13 عاما منذ الاحتلال وحتى اليوم وحال العراق من سيئ إلى أسوأ تفاقمت خلالها جرائم العنف الطائفي موفرة ظروف التقسيم على أساس طائفي إلى جانب إقليم كردستان المهيئة ظروفه من قبل.

لا يشك عاقل في تناقض المصالح الاستعمارية مع مصالح الأمة الإسلامية في الصميم، ولا يشك سياسي واع في أن الغرب وعلى رأسه أمريكا قد أعلنوا حربا لا هوادة فيها على الخلافة الراشدة على منهاج النبوة المرتقبة قبل قيامها، وقد تضافرت تصريحات الساسة وزعماء العالم من الشرق للغرب تؤكد ذلك العداء الرأسمالي ضد تحكيم الإسلام

شهدت إيران في 26/2/2016 انتخابات لمجلس الشورى ومجلس الخبراء، وقد اكتسبت هذه الانتخابات أهمية خاصة وذلك لأنها أول انتخابات تشهدها إيران بعد الاتفاق النووي مع أمريكا، كما أن الأنظار تركزت على انتخابات مجلس الخبراء هذه المرة لأنه الجهة المنوط بها اختيار من سيتولى منصب المرشد الأعلى في ظل شكوك وإشاعات حول حالة خامنئي الصحية، وكما هو معلوم فإن المرشد الأعلى هو الرئيس الحقيقي للبلاد وبيده كل السلطات، فبحسب الدستور الإيراني فإن المرشد الأعلى هو القائد العام للقوات المسلحة،

أستفتح مقالتي بخير الكلام من رب العباد: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، ﴿لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ﴾. فإذا نظرتم يا أهل الشام إلى الهدنة التي صاغها الذين كفروا والذين يدعونكم إلى المفاوضات مع النظام المجرم، فإذا نظرتم من زاوية هذه الآيات فلن تنخدعوا أبدا، ﴿بَلِ اللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ﴾.

في لقاء صحفي أجرته صحيفة عكاظ السعودية، الأربعاء 22 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 2 آذار/مارس 2016م مع الرئيس اليمني عبد ربه هادي، قال فيه إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وافق على انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي بدون علي صالح والحوثي.

من الكلمات التي لفتت الانتباه الرسالة التي وجهها المهندس إسماعيل الوحواح إلى السيد أحمد داود أوغلو وزملائه من حكام تركيا قائلا للسيد أوغلو: لقد ألفتَ كتابا بعنوان العمق الاستراتيجي،

مندوب جريدة الراية في تركيا، خاص ــــ في ظل الظروف الساخنة والاستثنائية التي تحيط بالمنطقة وتدق أبواب تركيا جاء انعقاد مؤتمر الخلافة العالمي في أنقرة والذي دعا إليه حزب التحريرتحت عنوان: "الخلافة: حلم أم واقع قادم؟" ليوجه الصراع في الاتجاه الصحيح ويضع النقاط على الحروف.

كان لسقوط الخلافة منذ 92 عاما وغياب السور الحامي الذي يقي الأمة تداعيات كبيرة نقطف اليوم ثمارها المرة من استباحة المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل وما يجري في سوريا من بحر دماء وتشريد وتدمير هو الصورة الأفظع في هذا السياق

يعقد حزب التحرير/ ولاية تركيا موتمر الخلاقة العالمي في انقرة تحت عنوان

الخلافة ..خيال!ام واقع قائم قريباً

أبرز عناوين صحيفة الراية - 67

- لتصفح العدد من موقع الجريدة الرسمي:
http://www.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_67_FINAL_Web.pdf

 

نظرة في جريدة الراية العدد (67) هدنة أمْن النظام في ميونخ حاكتها أمريكا ومن ثم روسيا بخيوط قاتلة

 

تقديم الأستاذ هيثم الناصر/ أبو عمر
لتصفح العدد

http://www.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_67_FINAL_Web.pdf