دعت المرشّحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية ، هيلاري كلينتون، يوم السبت الماضي، العالم إلى الاتحاد بهدف "القضاء على الفكر الجهادي المتشدد"، مؤكدة "أننا لسنا في حرب مع الإسلام، بل مع المتطرفين العنيفين".

جريدة الراية العدد 52  الأربعاء6 من صفر 1437 هـ/ الموافق18 تشرين الثاني/نوفمبر  2015 م

انتهت يوم السبت الماضي الجولة الثانية من محادثات فينا بشأن سوريا وقد اتفق المشاركون على عقد لقاء جديد في باريس قبل نهاية العام لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية واختيار الوفود المشاركة في المحادثات السياسية في البلد المضطرب، بحسب ما جاء في البيان الختامي.

منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا في العام 2002 وحتى هذا العام 2015 لم تُطبّق تركيا على مستوى الدولة أي حكم شرعي واحد، وحتى إنّها لم تتبنّ المرجعية الإسلامية - لا بالشكل ولا بالمضمون - لا في نظامها ولا في دستورها ولا في قوانينها، بل وأصرّت دائماً على أنّها دولة علمانية وطنية ديمقراطية، واستمرت في تمجيد هادم الخلافة مصطفى كمال في الإعلام، واعتبار كل ما قام به من هدم للإسلام، وإلغاء للشريعة، بمثابة أساسٍ متين للدولة في مرجعيتها ودستورها وقوانينها، فإرث المجرم مصطفى كمال المعادي للفكر الإسلامي والمحابي للفكر الرأسمالي، يُعتبر بالنسبة لحزب العدالة - كما بالنسبة لسائر الأحزاب التركية الأخرى التي تقلبت في الحكم - خطاً أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا تغييره.

لم نع نحن المسلمين اليوم على دولة الخلافة الإسلامية، ولم نعش في حاضرتها ولا تحت سلطانها، وما وصلنا عنها ممن أدركوا أواخرها لا يعدو كونه صورة مشوهة، لبقايا من بقايا الحكم بالإسلام، وقد استطاع الغرب الكافر بعد أن هدم دولة الخلافة أن يضع أسوارا عالية وأبوابا موصدة محكمة الإغلاق بين جيلنا الحاضر وبين فكرة دولة الخلافة الإسلامية، ووضع على هذه الأسوار والأبواب حراسا يأتمرون بأمره، ويقومون على خدمته ويحرسون تلك الأبواب والأسوار، ولم يكتف بهذا فقد بذل كل جهده لتبقى هذه الأسوار والأبواب حصينة منيعة، فأقام لها من أبناء المسلمين من يرعاها، ويدعو لها، وينافح عنها، بل ويموت في سبيلها أحيانا!

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن 10 مقاتلات-قاذفات فرنسية ألقت يوم الأحد الماضي 20 قنبلة على الرقة في شرق سوريا دمرت خلالها مركز قيادة ومعسكر تدريب في هذه المدينة التي تعتبر معقل تنظيم 

نقلت وكالة رويترز السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر أن أحد منفذي هجمات باريس سوري قدم إلى فرنسا مع اللاجئين عبر اليونان. وكانت وسائل إعلام فرنسية، تداولت السبت، أنباء حول العثور على جواز سفر سوري على جثة أحد منفذي هجمات باريس. كما أشار التلفزيون الفرنسي، من جهته، إلى العثور على جواز سفر مصري على جثة أحد منفذي تفجيرات باريس بالقرب من ملعب المدينة الرئيسي. كما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن أحد منفذي الهجمات يحمل الجنسية الفرنسية على علاقة بجماعات متطرفة وأن "تنظيم الدولة" قد تبنّى هذه الهجمات.

وعد مسؤولون في البرلمان السوداني مسؤولة بالسفارة الأمريكية في الخرطوم، بمراجعة المادة ١٥٢ من القانون الجنائي المتعلقة بالزي الفاضح، بالتعديل أو الإلغاء. واستفسرت مسؤولة الإدارة السياسية وحقوق الإنسان بالسفارة، لجنتي التشريع والعدل والشؤون الخارجية في البرلمان، عن قانون النظام العام والمادة ١٥٢ من القانون الجنائي والتي اعتبرت أنها تشكل انتهاكاً لحقوق المرأة.

الأربعاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2015 03:00

لصالح من تلعب الإمارات ذلك الدور؟

كتبه

لنفهم واقع الإمارات السياسي أولا؛ فهي بلاد تشرفت بالإسلام منذ الأيام الأولى على عهد رسول الله e  وبقيت ضمن دولة الخلافة الإسلامية، ولكنها كانت مطمع الغزاة المستعمرين ابتداء من البرتغاليين الذين طردهم المسلمون عام 1625 إلى الإنجليز الذين بسطوا نفوذهم عليها عام 1892 باسم معاهدة الحماية حيث منحت لبريطانيا تولي شؤون الدفاع والعلاقات الخارجية واستمر العمل بها حتى عام 1971 حيث أعلن عن تشكيل دولة من سبع إمارات. وكانت بريطانيا تتهيأ للخروج من المنطقة، وقد اتخذت قرارا عام 1968 يتعلق بذلك، فمهدت لتأسيسها بإقامة مجلس حكام الإمارات عام 1967. ولذلك كان تأسيس دولة الإمارات بقرار بريطاني، وقد نصّبت حكامها وتحكّمت في نواصيها لتبقى صاحبة القرار فيها. ولذلك تعتبر الإمارات تابعة لنفوذ الإنجليز وتنفذ سياستهم.

كثيرا ما يزعم أن الديمقراطية تجلب الحرية وحقوق الإنسان للبشرية، على الرغم من أن الكثير من الأدلة تثبت عكس ذلك. لقد جلبت الديمقراطية التفكك والكراهية الطائفية في العراق، والشيء نفسه كان وسيكون صحيحا في بورما لأن الديمقراطيات تضحي باستمرار بالأقليات من أجل كسب الشعبية لدى الأغلبية. بعد الانتخابات التي أجريت في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ينتظر المسلمون في بورما الحكومة الجديدة