يعتبر وجود القيادة السياسية الواعية والمخلصة ضرورة ملحة في تبني قضايا الأمة المصيرية فهي بمثابة الرأس من الجسد تسمع وترى وتحكم على الوقائع استنادا لقاعدة ثابتة، فأهم ما يميزها هو المبدئية والمشروع السياسي الواضح.

وبغياب القيادة السياسية الواعية والمخلصة، كما هو الحال في ثورة الشام على سبيل المثال، فإن الكثير 

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار انتهاكات كيان يهود بحق المسجد الأقصى المُبارك، وآخرها اقتحام أعداد كبيرة من المتطرفين للمسجد وقيامهم بتصرفات استفزازية تحت حماية شرطة الاحتلال. وطالبت سلطات يهود بالكف عن الانتهاكات، واحترام حرمة المسجد، واحترام الوضع القائم القانوني والتاريخي، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.

في الحوار الاستراتيجي الرابع الذي عقد في لندن في 9 من أيلول/سبتمبر 2021، اعتبرت بريطانيا بنغلادش "مزود الاستقرار الحاسم" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وطبق بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش، الأربعاء 15 أيلول/سبتمبر، فإن هذه المنطقة تعد حالياً مسرحاً حيوياً للتنافس الاستراتيجي الأمريكي ضد توسيع النفوذ الصيني. وبينما بريطانيا تستعرض ضرورة بقاء حسينة في السلطة بحجة الاستقرار،

"في 10 أيلول/سبتمبر الجاري اتخذت أجهزة القانون الأوزبيكية إجراءات عاجلة لقمع ما وصفته بالأنشطة الإجرامية لـ29 من أعضاء الجناح النسائي التابع لمنظمة حزب التحرير المتطرفة". ورداً على ذلك أعلن بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان أن هذا الخبر هو كذب وافتراء. وقال: إن هؤلاء النساء لا علاقة لهن بحزب التحرير، بل هن أمهات وزوجات وبنات للمسلمين الأبرياء الذين يقبعون في سجون الحكومة الظالمة منذ عشرات السنين