في استمرار لتداعيات الجريمة المخزية التي ارتكبتها أمنية هيئة تحرير الشام، باعتدائها على مظاهرة نسائية لأمهات ونساء المعتقلين في قرية السحارة بريف حلب الغربي، أصدرت حرائر بلدة أطمة شمالي إدلب بيان نصرة لحرائر السحارة تحت عنوان "من أراد أن تثكله أمه فلتمتد يده إلى حرائرنا"
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، في القرن التاسع عشر، قال مسؤول فرنسي كان يحاول تقوية الحكم الاستعماري لفرنسا على أجزاء من البلاد الإسلامية: "من خلال النساء يمكننا الحصول على روح الشعب". لقد أدرك المستعمرون أن المرأة في البلاد الإسلامية هي مركز الأسرة، والعمود الفقري للمجتمعات، وهي الأساس في تربية الأطفال؛ إذا استطاعوا أن يأسروا قلوب النساء وعقولهن، فيمكنهم عندئذ أسر روح الأمة الإسلامية لأجيال قادمة.
تناول بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية العراق زيارة البابا للعراق، متسائلا: ما هي الرسالة التي أراد البابا إيصالها والدعوة التي أراد الترويج لها؟ وما هي تداعياتها؟ وفي معرض الإجابة أكد البيان: أن واقع هذه الدعوة المتمثلة بالديانة الإبراهيمية، خليط من التناقضات
الحمد لله رب العالمين، قاصم الجبارين ومذل الطغاة المتكبرين، وجاعل العزة للمؤمنين ما استمسكوا بشرعه وهدي نبيه ﷺ، وبعد:
- قبل مائة عام حقق الكافر المستعمر أعظم انتصار على المسلمين حين أسقط الخلافة، وما كان له ذلك لولا خيانة فئة مارقة من خونة العرب والترك.
لم تع الأجيال الحاضرة على الدولة الإسلامية التي تطبق الإسلام كما نزل، واستمر غياب الوعي هذا قرابة 100 عام، ولهذا فإنه من الصعب تقريب صورة الحكم الإسلامي إلى أذهان متأثرة بالواقع إلى حد كبير، ولا تستطيع أن تتصور الحكم إلا في مقياس ما ترى في الواقع من ديمقراطيات وملكيات ووطنيات وغير ذلك من أشكال مختلفة في التنظيم السياسي والاقتصادي والمجتمعي.
حسب بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: منذ مئة عام ويزيد اختُطفت رسالة الإعلام على يد الاستعمار وأذنابه في بلاد المسلمين، ووُجهت سهام التشويه والتشكيك في أفكار الإسلام، حيث أُوكلت هذه المهمة لنفرٍ من أبناء جلدتنا تشرّبوا أفكار الغرب الاستعمارية... لقد اختطف المستعمر
كثير من المسلمين لا يدركون مدى أهمية الصراع الفكري والكفاح السياسي ودورهما في القيام بعملية التغيير الجذري، حتى من المتعلمين الحاصلين على شهادات رفيعة ودرجات علمية عالية، وأولئك الذين يوصفون بالمثقفين والمفكرين.
لقد وصف الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بأنها الأمة القائدة التي ستكون شاهدة على البشرية: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾، وهذا الأمر ليس محدودا بوقت معين. فهذه الصفة لم تكن حصرا على المسلمين زمن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...
إلى الأمة الإسلامية بعامة، وإلى حملة الدعوة لإعادة الخلافة الراشدة بخاصة، شباباً وشابات...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أصدر بنك السودان المركزي بياناً يوم الأحد 21/2/2021م بشأن تعويم سعر صرف الجنيه السوداني جاء فيه: "ظل الاقتصاد السوداني يعاني من اختلالات هيكلية تمثلت في الاختلال الداخلي (على سبيل المثال ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة)
يقول رسول الله ﷺ: «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ، وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا». وعلي عزت بيجوفيتش يقول: "المسلم بين خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن يغير العالم أو يستسلم للتغيير".
في إطار الحملة العالمية في ذكرى هدم الخلافة والدعوة للعمل على إعادة إقامتها راشدة على منهاج النبوة، قال المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، في بيان صحفي: لقد كان للمئة عام هذه، وجهان؛ مظلم محزن، وآخر مشرق مبشر، فالظلمة كان أبرز ما فيها: تعطيل الحكم بالإسلام، ومآسي الأمة المادية والمعنوية بغياب الخلافة. أما الجانب المشرق المبشر، فرغم ما جمعه الغرب الكافر من قوة ومكر لمنع الإسلام من العودة إلى الحياة، إلا أن الله أخزاهم. فكان حملة الدعوة أشد عزما من أعداء الإسلام والظلاميين والذين في قلوبهم مرض. وأضاف البيان: ها نحن اليوم أمام أمة تضج بالحياة، تدرك دينها الحق، وتتلمس الطريق إلى وحدتها، وتستبشر بأن الله سيعيد لها عزها لتفتح البلاد وتنشر حضارتها. أما الغرب الكافر المستعمر، فقد بدأ مرحلة الانحسار، حتى أرسل الله فيروس كورونا ليضرب به حضارته في عين ما تقدسه وهو الاقتصاد. ولفت البيان إلى: أن انطواء صفحة المئة يعني أن قد بلغنا قرنا من الزمان بلا حكم الإسلام، فبتنا نخشى أن يكون هذا الجيل في أولئك الذين ذم القرآن استعصاءهم عن إقامة أمر الله. وقد جربت الأمة جميع أشكال الحكم العلمانية الصرفة والمطعّمة بالإسلام، إلا الحكم بالإسلام النقي كما جاء به سيدنا محمد ﷺ وكما طبقه الصحابة الكرام. ولهذين السببين الآنفين ندعو الأمة الإسلامية بمجاميعها وأوساطها وفعالياتها وأهل القوة والمنعة فيها، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
يبلغ تعداد المسلمين في العالم اليوم 1.9 مليار نسمة، وعلى الرغم من أن الأمة منقسمة إلى أكثر من خمسين دولة، إلا أنها تتمتع بموقع استراتيجي فريد، حيث تمتد من إندونيسيا في الشرق إلى المغرب في الغرب، وتتحكم بالطرق المائية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني