إن مما سيسطره التاريخ في صفحاته السوداء القاتمة ما يُمارس في حق أهل الشام من إجرام، فما يمارسه النظام المجرم قلّ نظيره في تاريخ البشرية، فإضافة للإجرام الذي يقوم به النظام المجرم يوميا عبر إلقائه البراميل المتفجرة والصواريخ فإن ما خفي هو أعظم، فسجون النظام تغص بالمعتقلين الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب وغالبا ما يلقون حتفهم في غياهب السجون وفي أقبية المخابرات، وقد أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 16 كانون أول الحالي تقريرا حول تسريب آلاف الصور لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، وخلصت إلى أن هذه الصور تشكل "أدلة دامغة" 

عقد في العاصمة الأردنية عمّان، يوم السبت الماضي، مؤتمر "العالم وتحدي الإرهاب"، بمشاركة واسعة من باحثين ومفكرين عرب وأتراك، تناولوا فيه، السبل الكفيلة بمواجهة الإرهاب والتطرف، والتحديات التي تواجه المنطقة العربية.

 

إن المشكلة الكبرى في ليبيا تكمن في قبول التدخل الأجنبي، والذي كان وبالا وكارثة عليها، ولذلك وقع البلد تحت تأثير القوى الكبرى المتصارعة وأدواتها الإقليمية، فيُستعان بهذه القوى لحل مشاكل ليبيا. فكيف يستعان بها وهي سبب المشاكل، وقد وقفت وراء نظام القذافي، وتدخلت لمنع تحرر البلد من ربقة استعمارها وعودة السلطان إلى أهلها ليحكموها بالإسلام، فمنعت الناس من قطف ثمار الثورة؟ 

جريدة الراية العدد 57  الأربعاء 12 من ربيع الأول 1437 هـ/ الموافق 23 كانون الأول/ديسمبر  2015 م

انتهى جنيف2 بين أطراف الصراع دون محددات واضحة يبنى عليها مستقبلا في الموعد المقبل 14 كانون الثاني/يناير 2016م، ودون نتيجة إيجابية تذكر مع تعنت الحوثيين وعدم مبالاتهم بالجلسات وبمن يحضرها حيث توحي تصرفاتهم أنهم يأوون إلى ركن شديد!! وبدا لاعبوهم في جنيف2 واثقين من التسديد وربما هددوا خصومهم بالوعيد وارتفعت أصواتهم على الحَكَم بأنه ليس منصفاً، وكل ذلك لعبة تجعل خصومهم في حيرة من الأمر بل تجعل خصومهم يزدادون قناعة بأن الحوثيين خلفهم ما خلفهم فيدركون أن تصرفهم ذلك ليس عن طيش صرف وغرور فارغ بل هو تصرف الفتى المدلل الذي يركن إلى قوة تقف بجانبه!!

تسارعت وتيرة الأحداث السياسية المتعلقة بالثورة السورية خلال الأيام القليلة الماضية، فقد جمعت السعودية في مؤتمر الرياض ما أسمته قوى الثورة والمعارضة السورية في الفترة ما بين 9 و11/12/2015، وقد تمخض عن هذا المؤتمر تشكيل ما سمي بالهيئة العليا للمفاوضات من 34 عضوا وقد أعلن عن اجتماع هذه الهيئة يوم الخميس 17/12/2015 في الرياض مرة أخرى وتم اختيار رياض حجاب رئيسا للهيئة، وقد تم عرض نسخة معدلة للبيان الختامي لمؤتمر الرياض تضمنت تعديلات عدة بينها تكرار الحديث عن "مبدأ المواطنة" في أكثر من مناسبة لدى الحديث عن سوريا الجديدة والقول بـ"وجوب" إعادة هيكلة وتشكيل مؤسسات الدولة السورية الأمنية والعسكرية بعدما كانت كلمة "ضرورة" هي المستخدمة.

الأربعاء, 23 كانون1/ديسمبر 2015 03:00

تطبيع حكام تركيا مع كيان يهود المحتل

كتبه

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى "دفء ممكن" في العلاقات مع كيان يهود، وقال إن المنطقة بأكملها ستحقق مكاسب كثيرة من تطبيع العلاقات.

وقال أردوغان، للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان، إن "تطبيع العلاقات مع إسرائيل" أمر ممكن إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق لتعويض ضحايا مداهمة البحرية "الإسرائيلية" أسطول الحرية، وإذا ما رفعت "إسرائيل" الحصار عن الفلسطينيين، حسب الأسوشيتد برس (14/12/2015).

أعلن النظام السعودي يوم الثلاثاء 15/12/2015 عن إنشاء تحالف عسكري "سني" مقره في الرياض مُشكّل من 34 دولة عربية و"إسلامية". وقد رفضت بعض الدول وتم استثناء دول أخرى من المشاركة في هذا التحالف منها العراق وسوريا والجزائر وإيران وعُمان. وكان الهدف المعلن لهذا التحالف العسكري هو محاربة ما يسمى الإرهاب في مناطق مختلفة في العالم الإسلامي. وقد كان لافتاً كلامُ جون كيري عن أن السعودية لم تطلع أمريكا على قرار إنشاء التحالف، وسبقه إلى هذا القول الجمهوري جون ماكين. فهل صحيح أن أمريكا لم تكن تعلم بفكرة إنشاء الحلف؟ وهل ما زالت أمريكا تريد الاستمرار في استخدام ورقة تنظيم الدولة لفرض سياساتها بحجة الإرهاب؟ ما هي الأهداف الحقيقية وراء إنشاء النظام السعودي هذا التحالف في هذا التوقيت؟

كان بنك الاحتياط الفيدرالي FED الأمريكي قد أوصل نسبة الفائدة الربوية إلى قيمة الصفر يوم 16/12/2008 وحافظ على هذه القيمة لمدة 7 سنوات بالتمام، حيث أقدم البنك على رفع سعر الفائدة بمعدل 0.25 يوم 16/12/2015. وجاء قرار البنك هذا بعد سلسلة من الاجتماعات والمداولات بين أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق الحر التابعة لبنك الاحتياط.

صادق البرلمان الجزائري على قانون لمكافحة العنف ضد النساء، بعد تجميد استمر أكثر من ثمانية أشهر. وأوضح وزير العدل الطيب لوح أن القانون يشمل تجريم كل أشكال العنف ضد المرأة سواء الجسدي أو الجنسي، ويشمل أيضا تأمين المرأة في الشارع. وتصل العقوبة في القانون إلى السجن لمدد تصل إلى 20 عاما للزوج الذي يعتدي على زوجته، على الرغم من معارضة نواب "إسلاميين" باعتبار أن ذلك لا يتناسب مع روح التسامح في مؤسسة الزواج.