أشارت الرئاسة التركية إلى احتمال استئناف العلاقات بين أنقرة وتل أبيب ليشمل ذلك تجارة الغاز "الإسرائيلي"، إذا أوفت تل أبيب بالشروط التركية.

ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية يوم السبت الماضي أن الولايات المتحدة طلبت من ألمانيا تقديم مزيد من الدعم العسكري في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد أسبوع من موافقة البرلمان الألماني على خطة للانضمام إلى الحملة في سوريا.

وقالت المجلة إن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر بعث برسالة تطلب من برلين مساهمة عسكرية أكبر في الحملة.

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، يوم الأحد الماضي، دعمها مخرجات مؤتمر "الرياض" الموسّع للمعارضة السورية الذي اختتم قبل 3 أيام، رغم تسجيلها بعض التحفظات عليه.

نقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية: "إنّه وسط مخاوف من أن يستخدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية معقلاً جديداً على طول امتداد ساحل البحر المتوسط لاستهداف أوروبا فإنّ بريطانيا قد تشن عملاً عسكرياً في ليبيا"، وقال توبياس الوود وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية: "إنّه في المناطق التي أوجد فيها تنظيم الدولة موطئ قدم على طول البحر الأبيض المتوسط نحن نعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لتحديد أماكن وجوده وكيفية التصدي له"، وأفاد مصدر حكومي سُئل عمّا إذا كانت ليبيا يُمكن أن تكون الهدف التالي للتدخل العسكري البريطاني فقال: "الأمور تسير في هذا الاتجاه".

 

أثار تصويت البرلمان التونسي على فصل يتعلق بتخفيض الضرائب على المشروبات الكحولية مزيجا من الانتقاد والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي. وحاول البعض استغلال الأمر لمهاجمة حركة النهضة الإسلامية التي لجأت خلال وجودها في الحكم إلى رفع أسعار الكحول.

الخبر: نظمت هيئة كسر الحصار عن قطاع غزة اعتصاما أمام مقر مكتب التمثيل الدبلوماسي المصري لدى السلطة الفلسطينية في مدينة غزة احتجاجا على استمرار إغلاق معبر رفح البري في جنوب القطاع.

لا شك أن من يتابع السياسة الأمريكية في سوريا من خلال الأدوات والأساليب التي تستعملها؛ يجد أنها اضطرت لكشف الكثير من عملائها في المنطقة، لأن ثورة الشام المباركة استعصت على حلها السياسي، مما دفع بأمريكا إلى التصريح بأهدافها وكشف خططها، فأعلنت عن تصورها لمستقبل سوريا بنظام علماني ديمقراطي؛ وما ذلك إلا بسبب توجه ثورة الشام الإسلامي ومطالبة أهلها بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فجاء تصريح جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بتاريخ 22/10/2015م مدعوماً بحلفائه وعملائه في المنطقة روسيا وتركيا والسعودية 

من أهم بنود اتفاق الرياض للمعارضة السورية هو البند الذي أشار إلى اتفاق المجتمعين على طبيعة النظام المستقبلي في سوريا، أي ما بعد الأسد، وأن تكون الدولة "مدنية" تقوم على آلية الديمقراطية، أي دولة علمانية بامتياز. وهذا ما يعني تفسير الماء بعد الجهد بالماء! فبشار الأسد يفتخر بأن نظامه هو نظام علماني بل هو القلعة الأخيرة للعلمانية في المنطقة.

لقد أصاب الكثير من الحركات والجماعات الإسلامية العاملة في الأمّة ظاهرةٌ خطيرةٌ لافتة للنظر، وهي أنّها عندما تبدأ بالعمل الدعوي ترفع شعارات برّاقة عن التغيير والإصلاح والنهضة، ثمّ ما تلبث أن ينتهيَ بها المطاف لتصبح جزءاً من أجهزة الأنظمة الحاكمة التي قامت أصلا للعمل على تغييرها، ولتقع بعد ذلك في شباك وفخاخ الدول الغربية المستعمِرة التي تتحكم بتلك الأنظمة العميلة، فتستعملها هذه الدول المستعمِرة في النهاية كما تستعمل تلك الأنظمة التابعة لها لتركيز نفوذها في بلادنا، وتُصبح بذلك هذه التكتلات كالأنظمة تماماً، وتتحول من سلاح يخدم الأمّة إلى سلاح يطعنها من الخلف، وتصير أداة من أدواتها التي تتلاعب بها الدول المستعمرة كما تشاء، بعد أن كانت أمل الأمّة في النهوض والارتقاء.

انتهت في فرنسا أعمال القمة العالمية للتغيرات المناخية وتم الإعلان عن توقيع أهم اتفاق متعلق بالتغيرات المناخية منذ أن انطلقت أعمال منظمة عبر الحكومات العالمية للتغير المناخي(Intergovernmental Panel Climate Change IPCC) عام 1988 والتي أسفرت عن تبني بروتوكول كيوتو في 11/12/1997 والذي اعتبر أن الارتفاع الحراري العالمي حقيقة وأن سبب هذا الارتفاع هو انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) الناتج عن أعمال الإنسان. وقد دخل بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ عام 2005