ثائر سلامة

ثائر سلامة

الاستاذ ثائر سلامة

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 14 تشرين2/نوفمبر 2018 00:15

من ثمار الحضارة الغربية عمليات القتل الجماعي

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن عدد الهجمات المسلحة التي أدت إلى قتل جماعي في أمريكا كان مرتفعا جدا هذا العام.وعرفت حوادث القتل الجماعي هذه بكونها الهجمات المسلحة التي سقط فيها على الأقل أربعة جرحى أو قتلى، واستثنت من هذه الإحصاءات الهجمات التي سقط فيها ضحايا أقل من هذا العدد.وقالت لوموند إن مجموع القتلى في هجمات القتل الجماعي هذه بلغ حتى الآن 454، ومجموع الجرحى 1401.وأشارت إلى أنه خلال الأيام الـ238 الأولى من هذا العام كانت أطول فترة مرت على أمريكا دون هجوم

أما وقد نزلت بالأرض كلها طوام الأحكام الوضعية، ودَهَتْهَا دَاهِيِةُ الجَاهِلِيِّةِ، وأُقْصِيَتْ عنها جُلُّ الأحكامِ الشَّرْعِيَّةِ، وهُدِمَتْ دولةُ الحَقِّ، واقْتَحَمَتْ دَوْلَةُ البَاطِلِ العَقَبَةَ، وغَشِيَت الأَرْضَ سنينٌ ذَاتُ مَسْغَبَةٍ، فَرَتَعَ الظَّالِـمُونَ، وأفْسَدَ الـمُفْسِدونَ، وَأَرْجَفَ الـمُرْجِفُونَ، وارْتَقَى الظُّلمُ مُرْتَقًى صعباً، وغُيِّبَ الحقُّ، وغِيْضَ الخَيْرُ، وعَمَّ الشَّرُّ، وَسَالَتِ الدِّمَاءُ أًنْهَارَاً، وَانْتُهِكَتِ الأَعْرَاضُ جهَاراً نَهَاراً، وَأَقْلَعَتِ السَّمَاءُ، وانْتَفَشَ الباطلُ وانْتَفَخَتْ أوْدَاجُهُ، واسْتَنْسَرَ البُغَاثُ بأرضِنا، واشْرَأَبَّ النفاقُ، وفسدت

شرع الله سبحانه وتعالى الصوم، وشرف شهره بأن أنزل فيه القرآن، قال الله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، وفي رمضان أنزل اللـه صحف إبراهيم، وفيه

فلماذا العداء لليبرالية وللعلمانية إذن؟ لقد تبين لنا في المقالتين السابقتين أن الليبرالية لوثة فكرية، وأنها تناقض نفسها وتناقض العلمانية، وتناقض الديمقراطية، وأنه لا يجتمع من هذه النقائض نظام يرقى بالإنسان. وبالنظرة المتفحصة للعلمانية نجد أيضا أنها تؤطر لنظام

(الحلقة الثانية)

حين تُنحّي العلمانيةُ القيمَ إبان الحكم على قضية ما فإنها تدخل الإنسان في العبثية، فالمرء العاقل إذ يقوم بفعل ما، فلا بد له من "قصد" من وراء قيامه بهذا الفعل، وهذا القصد هو "القيمة" التي يريد تحقيقها حين قيامه بهذا الفعل، ولذلك كان حتماً أن تكون لكل عمل قيمة يراعي الإنسان تحقيقها حين القيام

نشر شملان العيسى في الشرق الأوسط مقالة بعنوان: لماذا العداء لليبرالية والعلمانية، يمكننا تلخيص أهم ما فيها:

إن سبب تأخر دخول الدول العربية عالم الحضارة والحداثة والانفتاح الديمقراطي هو القنوات الدينية والأحزاب

ح. وأما النص على تسمية النظام بنظام الخلافة، أو الإمامة، فقد جاء في محكم الكتاب وفي أحاديث كثيرة صحيحة، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾

ثالثا: أما أن كل نظام لم يشرعه الله طاغوت ونظام جاهلي، فإن الكتاب والسنة أمرا بشكل جازم قاطع بتحكيم شرع الله في كل شأن من شئون الحياة، وجعل القرآن كل نظام لا

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن الخلافة نظام حكم دنيوي ليس من أساسيات العقيدة التي يجب الإيمان بها، وأنها وإن تعارف عليها السابقون وارتضوها نظاما لحكمهم يحقق مصالحهم ويضبط مسيرتهم ويراقب انتظام الحقوق والواجبات لينتهي

نعم، إن إقامة الخلافة الراشدةِ على منهاجِ النبوةِ هي من أهم الواجبات!

قال العز بن عبد السلام رحمه الله رحمة واسعة "من نزل بأرض تفشى فيها الزنى فحدث الناس عن حرمة الربا فقد خان".

الصفحة 1 من 2