نقلت صحيفة (الشرق الأوسط اللندنية) في 17/5/2015 عن مسئول أمريكي بارز "أن المملكة العربية السعودية، اتخذت قراراً استراتيجياً بالحصول على أسلحة نووية جاهزة من باكستان؛ الأمر الذي قد يُشعلُ سباق تسلّحٍ جديداً في منطقة الشرق الأوسط..، وذكرت (صحيفة الصنداي تايمز البريطانية) أن هذه الخطوة من جانب السعودية - التي موَّلت جانباً كبيراً من البرنامج النووي - لإسلام أباد - على مدى العقود الثلاثة الماضية -؛ تأتي في وسط حالة من الغضب المتزايد بين الدول العربية - السنية -؛ بسبب اتفاق يدعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ وتخشى هذه الدول من أن يتيح لعدوها اللدود؛ إيران الشيعية (حسب زعم الصحيفة) تطوير قنبلة نووية...

عاشت السعودية وخاصة المنطقة الشرقية يوم الجمعة حالة من الصدمة والخوف والتحسب، عندما قام شاب في العشرين من عمره "بحسب الداخلية السعودية" بتفجير نفسه في مسجد الإمام علي في منطقة القطيف، وهو مسجد يرتاده الشيعة عادة للصلاة فيه، وقد أسفر هذا التفجير عن قتل ما يزيد عن عشرين مصليا وإصابة أكثر من مائة آخرين، وقد تبنى تنظيم الدولة هذا التفجير، وسارع الجميع إلى توجيه أصابع الاتهام إلى إيران وأنها وراء هذا التفجير في مسجد الشيعة لإثارة الفتنة الطائفية وإدخال البلاد في دوامة العنف والتفجيرات، وجماعات شيعية حملت التحريض السعودي المسؤولية عما حدث وأن سياسات السعودية الداخلية والخارجية هي التي تولد العنف والإرهاب على حد قولهم.

الأربعاء, 27 أيار 2015 03:35

تطورات المشهد السوري

كتبه

دأبت الإدارة الأمريكية على إطلاق تصريحات تتلاعب من خلالها بأعصاب أهل سوريا المكتوين بنار عميلها بشار الأسد، ومهما كررت تصريحات أوباما وجون كيري بأن أيام الأسد أصبحت معدودة وأنه فاقد للشرعية، فالوقائع على الأرض تكشف بوضوح أن أمريكا تعمل على منع سقوطه، بل تغض الطرف عن الدعم الواسع الذي تقدمه إيران وعصاباتها له، في محاولات يائسة لقمع حركة الثورة وكسر إرادة أهل الشام الذين أبوا أن يتجرعوا سم الحل الأمريكي الذي روج له مبعوثوها تحت قبعة الأمم المتحدة من كوفي عنان إلى الأخضر الإبراهيمي إلى دي ميستورا. ومع هذا كله فأمريكا لا تمانع في استمرار سياسة الأرض المحروقة، ولا يرف لها جفن من جراء الجرائم البشعة التي يرتكبها بشار وزبانيته، بينما هي تراهن على دفع أهل الشام إلى الاستسلام لمطالبها.

طالب رئيس بلدية مدينة فينليس جنوبي فرنسا روبرت تشاردون بحظر الإسلام بالبلاد، في خطوة أثارت استياء أبناء الجالية المسلمة.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لم تحصل هناك بعد تغييرات في السياسة الأمريكية حول الملف الأوكراني، وأنه لا ضرورة لانضمام واشنطن الى "رباعية النورماندي".

وقال ريابكوف في حديث صحفي السبت 16 مايو/أيار ردا على سؤال حول حدوث تغييرات في موقف الولايات المتحدة حاليا: "صراحة لا أرى أية تغييرات كافية في اللهجة".

بدأت السبت 17 مايو/ أيار في البحر الأبيض المتوسط المرحلة الرئيسية لمناورات "التعاون البحري – 2015" الروسية الصينية المشتركة التي تستمر حتى 21 من الشهر الحالي.

عبر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن قلق بلاده بشأن مشاريع ومطالب الصين في بحر الصين الجنوبي. وتحدث كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني، وانغ يي، في بكين. وفي المقابل قال وانغ: "إن الصين حريصة على حماية سيادتها".

سيطر تنظيم الدولة الإسلامية بالكامل على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب بغداد، وفرّت كافة القوات الحكومية من المدينة بعدما اقتحم التنظيم مقر قيادة عمليات الأنبار، في حين طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي من قوات "الحشد الشعبي" الاستعداد للمشاركة في معارك الأنبار.

قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، أدخل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تعديلا على طاقم حكومته، التي غادرها 13 وزيرا دفعة واحدة خصوصا الوزارات السيادية التي غير بوتفليقة وزراءها ووضع على رأسها أكثر المقربين منه.

نظرة في جريدة الراية العدد (26) إماطة اللثام عن حقد أمريكا والغرب الكافرعلى الإسلام والمسلمين
تقديم الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)
موقع الجريدة http://www.alraiah.net/