أعرب المبعوث الرئاسي للتحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية بريت ماكغورك عن قلق واشنطن والحكومة العراقية إزاء تقارير تحدثت عن وقوع انتهاكات بحق المدنيين من قبل مليشيات مسلحة في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب بغداد
ردا على المقال الذي نشرته جريدة الأخبار اللبنانية للكاتب ثابت العمور بعنوان («حزب التحرير» بنسخته الفلسطينية... ليس فلسطينياً، 11/6/2016)، نقول: الحمد لله أن حزب التحرير أحسن تشخيصه لواقع الأمة من أول يوم انطلق فيه، فحدد هدفه بأنه استئناف الحياة الإسلامية، أي إعادة تطبيق الشريعة التي قام الغرب المستعمر بتعطيلها، بعد أن تمكن من هدم دولة الخلافة على يد مصطفى كمال والخونة من العملاء العرب الذين وضعوا أيديهم بأيدي أعداء الأمة، فأطلقوا ما سمي بالثورة العربية الكبرى، فترتب عليها تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو التي يتباكى عليها الكاتب، إذ يندب أن "حزب التحرير بنسخته "الفلسطينية" ليس فلسطينيا".
الحزب السياسي هو الحزب الذي يجعل من مصالح الناس وهمومهم شغله الشاغل فهو معني بتحقيق مصالح الناس، فعمله معني بالتغيير والتدبير من أجل حياة أفضل وأعز على الصعيدين الواقعي والأيديولوجي. فعمله سياسي فهو يخوض غمار الحياة السياسية فيقارع الحكام ويناضل من أجل إيجاد فكرته التي تكتل أعضاؤه عليها في معترك الحياة. وبهذا يكون الحزب السياسي أيضا في الدول المستقلة طريقة للوصول إلى الحكم ونيل السلطة من أجل تطبيق برنامج الحزب وأهدافه في المجتمع.
تتغيّر المعطيات السياسية والعسكرية في سوريا بصورةٍ متسارعة، فبينما خفتت تماماً الأصوات المنادية بإعلان الهدن واستئناف المفاوضات، ارتفعت بالمقابل وتيرة الأعمال العسكرية، وتمّ تدشين تحالفات قتالية جديدة، وأُعْلِنَ عن وجود تدخلات عسكرية خارجية لم تكن موجودة من قبل.
كعادته لم يمر مؤتمر حزب التحرير السنوي دون أن يثير جدلا في الساحة السياسية والإعلامية في تونس، فمنذ أول مؤتمر عقده الحزب بعد الثورة ووصولا إلى المؤتمر الأخير تشهد الأيام التي تسبقه والتي تليه حديثا
أجرى الكاتب الصحفي نزهان إتيزاد من جريدة الشرق في طهران مقابلة مع المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، ونشرت الجريدة المقابلة بتاريخ 21 أيار 2016، والمقابلة طويلة تضمنت عددا من المواضيع الساخنة في المنطقة، واشتملت على 21 سؤالا، ولكن لسبب أو لآخر ارتأى محرر "الشرق" إسقاط عدد من الأسئلة من النشر، كما قام ببتر بضعة أجوبة واختصار بعضها الآخر. والمقابلة طويلة وسننشرها كاملة على موقعنا على الإنترنت، ولكن نريد هنا تسليط الضوء على أبرز ما جاء فيها، ونشر الأسئلة التي قفز عنها محرر "الشرق".
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة سرت منذ أيار/مايو من العام الماضي 2015، وهي المدينة التي كانت تُعتبر المعقل الرئيسي لطاغية ليبيا السابق معمر القذافي، وذلك بعد انسحاب الكتيبة 166 التابعة لقوات (فجر ليبيا) السابقة، والتي انحلّت فيما بعد، وأصبحت الآن جزءاً من قوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
رحب صندوق النقد الدولي بإجراءات التقشف التي بدأت دول نفطية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باتخاذها، مطالبا إياها بخطوات إضافية لتقليص العجز في موازناتها في ظل تراجع أسعار النفط
وصف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةجون برينان، في لقاء حصري مع "العربية"، العلاقات مع السعودية بأنها الأفضل خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف برينان: "لدينا تعاون ممتاز مع السعودية، ولقد عملت مع شركائنا السعوديين لسنوات طويلة، وكنت أقيم في السعودية لخمس سنوات
إن العداء للإسلام والمسلمين كامن لدى الكفار بشكل عام بسبب التعصب الأعمى ضد الإسلام، فكلما أثير تأجج. وخاصة أن له موروثاً تاريخياً لدى الغرب منذ الحروب الصليبية حيث أججته دوله مستخدمة الكنيسة. ولكن لاعتناق الغربيين العلمانية أصبح الدين مفصولا عن الحياة وعن التفكير، وكثير منهم تخلوا عن النصرانية أو لم تعد تهمهم، ولذلك لم يعد
مراسل الراية – تونس: عقد حزب التحرير في تونس مؤتمره السنوي الخامس بعنوان "الخلافة القادمة منقذة العالم" يوم السبت 04 حزيران/يونيو 2016م ولكن ليس في المكان المقرر "قصر المؤتمرات"، نظرا لمحاولات المنع وإصرار السلطة على أن لا ينعقد هذا المؤتمر.
حلّ الملك الأردني عبد الله الثاني يوم الأحد الماضي 29 أيار/ مايو البرلمان الأردني قبل نهاية مدته الدستورية، وكلّف الدكتور هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة عبد الله النسور التي جاءت مع البرلمان المنحل ورحلت معه باستقالتها. وقد جاء هذا الأمر في ظل الاحتقانات التي يعتمل بها الشارع الأردني الذي أرهقته سياسات حكومة النسور الجبائية وضيقت عليه سبل معيشته وأوصلت المديونية الأردنية إلى رقم غير مسبوق (35 مليار دولار) في ظل تزايد معدلات الفقر والبطالة وفشل في الحد من الفساد الذي كان شعار الحكومة المستقيلة. ويقول مراقبون إن حكومة عبد الله النسور كانت من أكثر الحكومات رفعا للأسعار، حيث أعادت الحكومة
إنَّ المتتبع للواقع السياسي في السودان هذه الأيام لا يخفى عليه تناول الإعلام لما يسمى بخارطة الطريق، والزخم الإعلامي للترويج لها، خاصة بعد أن طلبت الحكومة من المستعمِرة العجوز بريطانيا التدخل للضغط على الحركات المسلحة؛ فقد جاء تحت عنوان: الحكومة تطلب من لندن دوراً صارماً تجاه رافضي خارطة الطريق! نشرت الصحف
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني