الأستاذ أحمد معاز

الأستاذ أحمد معاز

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

يحتاج الناس في الملمات الكبيرة أن يعرفوا أو يكون لديهم تصور ولو بسيط عن المستقبل القريب أو البعيد حتى يتمكنوا من التحرك الفاعل

 

رفع مصرف سـوريا المركزي، الأحد 5 شباط، سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، من 6650 إلى 6800 ليرة. وجاءت التسعيرة الجديدة بعد مضي ثلاثة أيام فقط، من رفع المركزي سعر صرف الدولار من 4522 إلى 6650 ليرة سورية. وفي شهر كانون الثاني/يناير الماضي، رفع مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار الرسمي إلى 4522 ليرة سورية، بدلاً من 3015 ليرة، وتهاوى سعر صرف الليرة السورية، في افتتاح تعاملات ا

 

نقلت وكالة رويترز عن الرئيس التركي أردوغان حديثه عن إمكانية لقائه بالأسد معللاً ذلك بأنه لا توجد خلافات أبدية في السياسة، وأضاف أردوغان في لقائه مع الصحفيين عقب قمة العشرين التي عقدت بمدينة بالي في إندونيسيا "يمكننا إعادة النظر في العلاقات مع سوريا بعد انتخابات 2023".

تأتي هذه التصريحات في ظل الحديث المتعاظم عن عملية

 

أكد رجب طيب أردوغان الخميس 6/10/2022م أنه قد يلتقي مع بشار الأسد عندما يكون الوقت مناسباً وأنه لن يستبعد ذلك. وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي في العاصمة التشيكية براغ على هامش مشاركته في قمة أوروبية موسعة، أن "مثل هذا الاجتماع ليس على جدول الأعمال حالياً، لكن لا يمكنني أن أقول إنه من المستحيل مقابلة الأسد". وتابع قائلا "عندما يحين

 

نقلت وكالة رويترز، عن أربعة مصادر أن رئيس المخابرات التركية حقان فيدان عقد في دمشق اجتماعات عدة مع نظيره السوري علي مملوك خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقالت مصادر الوكالة: "إن فيدان ومملوك التقيا مؤخرا هذا الأسبوع في العاصمة السورية، وإن الاتصالات التركية السورية أحرزت الكثير من التقدم، دون الخوض في تفاصيل". فيما قالت صحيفة صباح التركية المقربة من الحكومة، "إن حقان ناقش مع علي مملوك في دمشق،

 

لا تزال فصول التآمر على ثورة الشام متواصلة منذ انطلاقتها، وليس آخر هذه الفصول قمة سوتشي الأخيرة بين الرئيسين التركي والروسي، اللذين يصرّان على مواصلة فصول المؤامرة التي تستهدف القضاء على الثورة، وحماية النظام، وكل ذلك تحت كنف ورعاية أمريكا صاحبة النفوذ الحقيقي في سوريا.

فقد كان للدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا الدور الحاسم في تراجع الثورة من خلال الترتيبات التي وضعتها هذه الأطراف في محاولة القضاء على الثورة، وكان للنظام التركي الدور البارز والمهم في احتواء الثورة، ومحاولة تفريغها من مضمونها الذي قامت لأجله وهو إسقاط النظام بدستوره وكافة أركانه ورموزه، ومن بُعدِها العقائدي، لما للشام من أهمية في عقيدة المسلمين وارتباطها بأحاديث النبي ﷺ

 

أعلن الرئيس التركي أردوغان مطلع شهر أيار أن بلاده تستعد لعودة أكثر من مليون لاجئ سوري بصورة "طوعية" إلى "المناطق الآمنة" في الشمال السوري، وكشف أردوغان عن تحضير أنقرة لمشروع "العودة الطوعية" للاجئين السوريين بدعم من منظمات تركية ودولية، وترافق هذا الإعلان مع حديثٍ عن عملية عسكرية تركية في الشمال السوري، لإيجاد المنطقة الآمنة التي ترغب تركيا بإقامتها هناك بعمق يترواح بين 30 و35 كيلومترا، وتعالت أصوات المطبلين لتتحدث عن عملية عسكرية

 

تسعى سفينة التآمر المستمر على أهل الشام منذ انطلاق ثورتهم قبل أكثر من عشر سنوات إلى الرسو في محطتها الأخيرة، والتي تستهدف إجهاض حراك المسلمين فيها كما فعلوا من قبل في بقية الثورات الأخرى، فقد أرقت ثورة الشام المتآمرين وأرهقت كاهلهم، بسبب قوتها وتميزها عن غيرها بما امتلكته من حاضنة شعبية قوية، دفعت الدول إلى تغيير الكثير من الوسائل والأساليب في التعامل معها واستبدال أخرى بها، لكنها لم تغير في الأهداف ولا في الطريقة.

 

ما زالت ثورة الشام تتلقى الضربات العنيفة من (الصديق) قبل العدو، وما زال النظام السوري المجرم ربيب أمريكا يتفنن في إجرامه بحق شعب أبيّ خرج يطلب العزة والكرامة، وما زالت روسيا تقصف المناطق المحررة وترتكب المجازر بحق من شردتهم من أهل الشام، وما زالت إيران الطائفية تمارس حقدها وكراهيتها على شعب مسلم مسالم شهد له القاصي والداني بطيبته، فجاءت بمليشياتها الطائفية

 

عاشت الأمة الإسلامية عيد الفطر المبارك بشكل مختلف هذا العام، ظهر فيه تلاحمها وتوحدها في ردة فعلها تجاه ما حدث ويحدث مع أهلنا في فلسطين والقدس وغزّة، وانتقلت نقلة نوعيّة في معاينتها للأحداث وطريقة ردة فعلها

الصفحة 1 من 3