منذ معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، يواصل كيان يهود الغاصب جرائم الإبادة الجماعية منتهكاً بذلك قوانين الحرب وكل القواعد الأخرى، وعلى الرغم من النداءات التي أطلقناها باستمرار "الجيوش إلى الأقصى" و"محمدتشيك إلى غزة"، والتي تخاطب القادة لاتخاذ خطوات ملموسة، وبسبب صمت الحكام المطبق الذين تنتظر الجيوش تحت قيادتهم، يواصل كيان يهود ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية. وفي الوقت الذي تدعو الأمة حكامها إلى "تحريك الجيوش نصرة لغزة"، فإنهم يواصلون تسليم واستباحة غزة ليهود القتلة ومن يقف خلفهم ويدعمهم بالمال والسلاح؛ الولايات المتحدة والغرب والنظام الدولي.
لذلك نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا الأحد، 02 صفر الخير 1447هـ الموافق 27 تموز/يوليو 2025م، رغم منع النظام التركي، مسيرة جماهيرية واسعة على مستوى تركيا بعنوان:
"نحن نسير إلى المجمع الرئاسي من أجل غزة:
هل أنتم مستعدون للتحدث معنا إلى صاحب الصلاحية؟"!
حيث انطلقت المسيرة من مقر حزب العدالة والتنمية الرئيسي في أنقرة باتجاه المجمع الرئاسي "للتحدث إلى المخاطب" نيابة عن المسلمين في غزة الذين تُركوا وحيدين تحت وطأة المجازر والحصار والتجويع منذ ما يقرب من عامين.
وفي المقابل لم يتخذ النظام التركي برئاسة أردوغان ولا أي من الأنظمة العربية في المنطقة، أية خطوات ملموسة لوقف الاحتلال والإبادة الجماعية في غزة، كما أنها لم تعمل حتى على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فبدأت الوفيات الجماعية بسبب الجوع والعطش.
رأيك في الموضوع