خرجت بالعاصمة تونس يوم الجمعة، 28 صفر الخير 1447هـ الموافق 22 آب/أغسطس 2025م، مسيرة حاشدة من أمام جامع الفتح عقب صلاة الجمعة، نظّمها حزب التحرير/ ولاية تونس تحت عنوان "إلى النتنياهو وخُدَّامُه: الخلافة بشرى رسولنا ﷺ تُوحِّدُ الأمّة وتَنسِفُ حلم إسرائيل الكبرى".
ورفعت خلال المسيرة لافتات كتب على الرئيسية عنوان المسيرة فيما كتب على اللافتة الثانية "تصريحات النتنياهو حول (إسرائيل) تسير بسببها الجيوش، وما دون ذلك خيانة"... ولافتة ثالثة كتب عليها: "لا صغرى ولا كبرى وزوالكم وعد إلهي"... كما هتف الحضور بشعارات على امتداد المسيرة على غرار "لا إله إلا الله.. الخلافة حكم الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة فرض الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة وعد الله"، كما صدعوا بشعارات أخرى من مثل: "نتنياهو اسمع اسمع... خلافتنا راح ترجع.. يا أمريكا اسمع اسمع.. خلافتنا راح ترجع.. يا صهيوني اسمع اسمع.. خلافتنا راح ترجع"، "يا جيوش المسلمين الجهاد في فلسطين"، "حكام باعوا فلسطين... على المناصب والملايين".
وجابت المسيرة شوارع العاصمة الرئيسية المؤدية إلى شارع الثورة حيث اختتمت أعمالها أمام المسرح البلدي بكلمة ألقاها أحد شباب حزب التحرير حذّر فيها أمّة الإسلام من تصريحات النتنياهو حول حلم (إسرائيل الكبرى) بضم دول عربية أخرى إلى كيانهم المسخ كمصر والأردن ولبنان وسوريا والسعودية بعد احتلال غزة وضم الضفة الغربية.. وأن نتنياهو قد غرته مواقف حكام المسلمين الذين حبسوا جيوش الأمة وتمادوا في حماية كيانهم بل وأعانوه على إبادة إخواننا.. والواجب على أمة الإسلام أن تجابه هذا المتعجرف بجيوشها ودباباتها وكل القوى الكامنة فيها بالتحرك وتلقين النتنياهو، ومن ورائه ترامب درسا ينسيهم أحلامهم الشيطانية ويحقق بشرى رسول الله ﷺ دولة الخلافة الراشدة التي تنقذ غزّة وتحرر فلسطين وتوحد الأمة".
وهكذا يواصل حزب التحرير/ ولاية تونس دعوته السافرة المتحدية في هذا الظرف الذي يمر به أهل غزة من تجويع وقصف وأهوال عظيمة، وغيرهم من المستضعفين من المسلمين، يواصل دعوته للمخلصين في الجيش المصري والأردني والتركي والباكستاني وغيرها من أهل القوة والمنعة أن ينصروا دعوة الإسلام ويقيموا دولته التي ستنقذ غزة وتحرر فلسطين وتقيم حكم الله في الأرض وتحمله رسالة هدى للعالمين.
رأيك في الموضوع