قام اللورد كوكر وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع يوم 13/5/2025، بزيارة رسمية إلى أوزبيكستان، التقى خلالها بالقيادة العسكرية في أوزبيكستان، وقد أعادت هذه الاجتماعات التأكيد على التزام بريطانيا بتعميق التعاون الدفاعي الثنائي مع أوزبيكستان.
حول هذه الزيارة أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان بيانا صحفيا ومما جاء فيه: إن زيارة وزير الدفاع البريطاني للأكاديمية العسكرية الأوزبيكية هي أكثر من مجرد زيارة، فقد ذكرت Kun.uz في 17/3/2018 أنه "تم التأكيد على أن تنفيذ التدابير الواردة في خطة التعاون العسكري الثنائي بين وزارتي الدفاع في البلدين والتي وقعها ممثلو بريطانيا في كانون الثاني/يناير 2018 سيشكل أساس التعاون الدولي بين البلدين. وتشمل الخطة تبادل الخبرات في مختلف مجالات التعاون العسكري وكذلك تدريب العسكريين الأوزبيكيين في مؤسسات التعليم العسكري العالي في بريطانيا. وتتضمن الخطة أيضاً مشاركة المتخصصين العسكريين البريطانيين في عمليات التدريب في المؤسسات التعليمية العسكرية في أوزبيكستان وتبادل الخبرات في مجال الطب العسكري بالإضافة إلى التدريبات والبرامج التدريبية المشتركة".
بناءً عليه ليس من الصعب فهم الغرض الحقيقي من زيارة وزير الدفاع البريطاني. فقد أصبحت أوزبيكستان اليوم هدفاً رئيسياً للقوى الاستعمارية وساحة جيوسياسية يدور فيها صراع على النفوذ والتأثير لا يمكن التوفيق فيه بين القوى الاستعمارية. وفي مثل هذه الظروف ستعمل بريطانيا بطبيعة الحال على الحصول على حصتها استناداً إلى سياستها التقليدية. ولذلك يمكن فهم زيارة اللورد كوكر بمعنى: "نحن أيضا في اللعبة الكبيرة".
رأيك في الموضوع