صرح رئيس مصر السيسي قائلاً: "إحنا جايين عشان نغيّر حال بلدنا، وده مش هيتغير بالنوايا لكن بالأفعال، والناس لازم تساعدنا...".
وقد وصف بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر تصريح السيسي هذا بأنه تكرار لشعاراته المعتادة لتبرير سياسة فاشلة يدعي أنها من أجل "المصلحة العامة".
وقال البيان: حين يُحمّل السيسي الشعب مسؤولية فشل سياساته، فهو يتجاهل أن النظام الذي يقوده قائم على التبعية للرأسمالية الغربية، وأنه ينهب ثروات البلاد لحساب قلة فاسدة.
وأضاف: أما قوله: "هدفنا المصلحة حتى لو أنت شوفتها غير كده"، فهو كقول فرعون عن سيدنا موسى عليه السلام ﴿إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾. فالمصلحة في الإسلام تُعرّف من خلال النصوص الشرعية، لا بحسب ما يراه الحاكم أو النخبة، والمصلحة الحقيقية هي ما وافق شرع الله.
وختم البيان بالقول: إن طريق التغيير الحق يكون بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام في الحكم والاقتصاد والتعليم والسياسة، وتحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، فتُقيم العدل، وتعيد توزيع الثروات، وتحرر الأمة من التبعية.
رأيك في الموضوع