صرّحت إيران على لسان رئيسها مسعود بزشكيان وعلى لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي برفض امتلاك سلاح نووي، وجدّدت تصريحاتها تلك مرة أخرى، جاء ذلك في وقت تجري فيه إيران مباحثات مع أمريكا سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي.
الراية: إيران وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) عام 1968، وصادقت عليها عام 1970، ووافقت على أن يكون برنامجها النووي خاضعاً لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتأكد من عدم تحويله إلى أغراض عسكرية... ويحرم على المسلمين التوقيع على هذه المعاهدة والالتزام ببنودها لأنّ ذلك يخالف قوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ فالله سبحانه أمر المسلمين بإعداد أقصى ما يستطيعون من قوّة تحقّق إرهاب العدو.
لن تقوم للمسلمين قائمة ما لم يحزموا أمرهم، وينبذوا هؤلاء الحكام الرويبضات، ويقيموا حكم الله تعالى في الأرض بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، تحكمهم بشرع ربهم، وتوحد بلادهم وجيوشهم، وتقطع دابر الكفار المستعمرين من بلادهم، وتزيل كيان يهود من الوجود، وإنّ القادر على ذلك ومالكَ هذا المشروع هو الرائد الذي لا يكذب أهله؛ حزب التحرير، فهلمّ أيّها المسلمون لنصرته، ففي ذلك عزّتكم وكرامتكم، ورضوان من الله أكبر.
رأيك في الموضوع