إبراهيم عثمان أبو خليل

إبراهيم عثمان أبو خليل

الاستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل :

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

منذ أن بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، وحتى هدم الخلافة العثمانية؛ أكثر من ثلاثة عشر قرناً من الزمان كان واضحاً عند الأمة أن تشريع الأحكام والقوانين هو حق الله وحده، ولذلك كان أساس كل تشريع في الحكم

مواصلة لسيرة الخونةحكام المسلمين، الذين يلتقون بقادة كيان يهود سراً وعلانية، قام يوم الاثنين 03/02/2020م، الفريق أول عبد الفتاح البرهان؛ رئيس مجلس السيادة السوداني، بلقاء رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو في مدينة عنتبي الأوغندية، بعد أن تلقى قبله بيوم واحد مكالمة هاتفية من وزير خارجية أمريكا بومبيو، طالباً منه أن يلتقي بنتنياهو، ومقدماً له دعوة لزيارة الولايات المتحدة، وما يؤكد بأن هذا اللقاء كان بأمر من بومبيو، هو شكره للبرهان

انتشرت دعوات دولية للمشاركة في حملة حول العالم، لأداء صلاة الفجر، في مساجد مركزية، تضامناً مع المرابطين في المسجد الأقصى بمدينة القدس، التي تئن من دنس يهود، ودعت عدد من المؤسسات

بدأت أحداث الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور الأسبوع الماضي بشجار بين شخصين من قبيلتين مختلفتين، فكان هذا الشجار سبباً في الحريق الذي أدى للأوضاع الكارثية من قتل وحرق وتشريد للآلاف حيث أحصى الهلال الأحمر السوداني 48 قتيلاً و231 جريحاً، بينما تقول مصادر قبلية محلية إن حوالي 70 شخصاً قتلوا في هذه الأحداث. ثم بدأ سيناريو إلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية

الأربعاء, 01 كانون2/يناير 2020 00:15

العلمانية: واقعها وحكم الإسلام فيها

يحاول البعض أن يزين العلمانية باعتبارها نظاماً يساوي بين الناس جميعاً وأن الناس في ظلها يعيشون أعزاء كرماء، ويصرون على أنها لا تتناقض مع الدين، ولذلك يقول أحدهم أنا مسلم علماني!

تشكلت مجموعة ما يسمى "أصدقاء السودان" في العاصمة الألمانية برلين، في حزيران/يونيو 2019م، عقب الإطاحة بنظام البشير في نيسان/أبريل 2019م، وقيل إن المجموعة تشكلت من أجل مساعدة السودان على تجاوز الأزمة الاقتصادية، فعقدت أول اجتماع لها في تشرين أول/أكتوبر الماضي في واشنطن، ثم تواصلت اجتماعاتها في واشنطن، وبروكسل، وبرلين، وكان الاجتماع الأخير بالخرطوم يوم الأربعاء 11/12/2019م بقاعة الصداقة، بمشاركة 24 دولة على رأسها أمريكا وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا،

كان من المفترض وعلى حسب ما جاء في الوثيقة الدستورية، أن يعلن رئيس وزراء السودان د. حمدوك عن أسماء وزراء حكومته، يوم الأربعاء الماضي 28/08/2019م، وجاء الموعد المضروب دون أن يُعلن عن التشكيل الوزاري، حيث رشح في الأخبار أن حمدوك وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على تأجيل إعلان الحكومة الانتقالية لمدة 48 ساعة، وأفاد مكتب حمدوك في تعميم صحفي بأن الطرفين، اتفقا على التأجيل لمراجعة قوائم المرشحين والمرشحات للمناصب الوزارية، والمجالس المتخصصة،

بوساطة أفريقية إثيوبية مشتركة، وبرعاية دولية كاملة؛ وبخاصة أمريكا، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، أُعلِن فجر الجمعة 5/7/2019م عن اتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، على تقاسم الحكم في الفترة الانتقالية، المقدرة بثلاث سنوات وثلاثة أشهر

ما يزال الوضع السياسي في السودان ضبابياً يشوبه الكثير من التعقيد، الذي أوجدته التدخلات الأجنبية الكثيرة لقوى متصارعة، كل منها يريد أن يوجد له نفوذاً أكبر في البلاد، فالدول الأوروبية وبخاصة 

ظل ماراثون التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي، وتجمع قوى الحرية والتغيير، بين شد وجذب، كل طرف يسعى لجني أكبر مكاسب حتى كان يوم الاثنين الثامن من رمضان، حيث دخل الطرفان في مفاوضات استمرت لأكثر من خمس ساعات، بعدها صرح الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين كباشي، في مؤتمر صحفي أن المفاوضات جرت في أجواء سادتها روح التفاؤل بالوصول إلى اتفاق، مؤكدا توصل الطرفين لاتفاق مبدئي حول هياكل السلطة السيادية