الاستاذ منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
بعد أن خاض بعض الثوار تجربة التوحد في غرفة عمليات واحدة وأدت إلى ما أدت إليه من تحرير مدينة إدلب وريفها بشكل شبه كامل، يقف الآن الثوار أمام تحديات عدة؛ أهمها تماسك هذا التوحد والاستمرار في العمل العسكري بما يحقق الهدف من هذه الثورة وهو إسقاط النظام، وهذا ما لا يروق للغرب وخاصة أمريكا، وهي التي تسعى عبر مبعوث الأمم المتحدة دي ميستورا ومشاوراته الأخيرة التي ستفضي إلى جنيف3 والذي من المقرر أن يخرج بصيغة توافقية لحل سياسي بين النظام والمعارضة، تسعى أمريكا من خلاله لبلورة حلها السياسي ومن ثم فرضه على أهل الشام، وأيضا هناك دانيال
بعد أن أخفق الأخضر الإبراهيمي وكوفي عنان في مهمتهم الموكلة إليهم من قبل منظمة الأمم المتحدة، أخفقوا في مهمتهم المعلنة لكنهم قاموا بدورهم الحقيقي حيث كان المجرم بشار بحاجة إلى مهل أمريكا علّه يستطيع إنهاء هذه الثورة، بعد إتمامهم هذه الأدوار القذرة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني