الراية: نظم حزب التحرير في أمريكا يوم الأحد، 19 ربيع الأول 1438هـ الموافق 18 كانون الأول/ديسمبر 2016م، لقاء بعنوان "حلب.. سوريا.. الأزمة والحل!" تناول خلاله المتحدثون ما وصلت إليه حال الثورة في الشام وخصوصاً مدينة حلب المنكوبة وما يتوجب
كانت تونس قد شهدت جدلا واسعا حول إمكانية اغتيال الموساد للمهندس التونسي، انتهى السبت بإعلان كتائب القسام أنه كان أحد المهندسين الذين أشرفوا على مشروع طائرات "أبابيل" في الكتائب، ووصفته بأنه "شهيد المُقاومة" و"شهيد تونس والأمّة"، وفق نص البلاغ الذي صدر عن الجناح العسكري لحركة حماس.
بتاريخ 23/12/2016م خرجت آخر دفعة من مدينة حلب باتجاه ريفها الغربي وسط ذهول الجميع؛ ليعلن طاغية الشام سيطرته الكاملة على المدينة المنكوبة بعد أن دمرت طائرات روسيا بيوتها وجعلتها أثرا بعد عين وكومة من الأنقاض، رقد تحتها الأطفال والنساء والشيوخ دون أن يستطيع
تصدرت مجريات الأحداث في حلب المشهد الدولي والإقليمي والمحلي؛ وتفاوتت ردود الأفعال بين مستنكر ومندد؛ وقلق وشاجب، وأجمع الكل على الوقوف ساكناً دون أي حراك وهم يرون شبح الموت يخيم على أكثر من مائة وثلاثين ألفا من المسلمين المحاصرين في هذه المدينة المنكوبة بقيادات فصائلها؛
"المتطرفون الذين احتجزوا في موسكو كان من الممكن أن يعدوا لهجمات إرهابية في عطلة رأس السنة" كانت هذه عناوين وسائل الإعلام الروسية في السابع من كانون الأول/ديسمبر، التي تصف اليوم السابق لاحتجاز مسلمين بتهمة الانتماء لحزب التحرير.
نفيد بوت يبلغ من العمر الآن 47 عاماً، تخرج مهندساً من جامعة إلينوي في شيكاغو في الولايات المتحدة. كان يعمل مهندساً في شركة موتورولا براتب جيد قبل أن يقرر العودة إلى باكستان للعمل لإقامة الخلافة. ينحدر نسبه من عائلة كشميرية تحظى باحترام كبير. وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، جميعهم تحت سن الـ 15 عاماً.
نظم حزب التحرير في مناطق عدة من أماكن وجوده، فعاليات متعددة، ووجه نداءات، نصرة لأهل مدينة حلب التي تباد على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يحرك ساكناً لنصرة المستضعفين فيها، وللتنديد بمواقف حكام تركيا المخزية وعلى رأسهم المجرم إردوغان الذي فتح الباب على مصراعيه لقوى الكفر
أبشروا يا أهل الشام؛ فأنتم أمل الأمة ونبض ثورتها وعقر دار خلافتها القادمة، إن ما يحدث في حلب، إنما هو ابتلاء من الله ليمحص به قلوب المخلصين منكم ويمايز بها صفوفكم فينتفش أهل النفاق ويخرجوا ما في نفوسهم البغيضة ويخلعوا عنهم مسوحا وأقنعة كانت تخدع البعض منكم، ويكشفوا وجوههم الخبيثة التي تظهر ما يضمرون لكم ولثورتكم من خيانة
لن تكون خسارة معركة في حلب، رغم المرارة والحسرة على ضياع الصمود، لن تكون نهاية الثورة، بل هي بداية لثورة جديدة، تراجع فيها المواقف، وتحدد فيها الأهداف، ويُصحح فيها المسار، وتوضع الأمور في نصابها، فقد خبرتم يا أهل حلب بخاصة، وأهل الشام بعامة، الأثر المدمر للمال السياسي، وما فعل الداعمون
في تصريح خاص لجريدة الراية عن السؤال: ما هي الرسالة التي توجهونها لأهلنا في حلب والشام، وما هو دور الأمة وجيوشها في مناصرتهم؟ أجاب المهندس عثمان بخاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
"إن الثورة في أساسها قامت على فكرة وهي ضرورة التحرر
جاء في عناوين وسائل الإعلام الروسية في 7 كانون الأول/ديسمبر، أن "المتطرفين، الذين اعتقلوا في موسكو ربما كانوا يحضرون لشن هجمات إرهابية خلال عطلة رأس السنة"، وذلك بعد يوم من اعتقال مسلمين في موسكو بتهمة الانتماء إلى حزب التحرير.
وقد اعتقل 25 رجلا خلال العملية الخاصة التي تمت في العاصمة الروسية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني