أيها الأهل في حلب والشام الذين لا تنكسر لهم عزيمة! أيها الإخوة والأخوات في الأرض المباركة الحبيبة، الذين يلهموننا دائما بالصبر والحزم في سبيل الله سبحانه وتعالى! إن قلوبنا تنفطر من رؤيتكم في هذه الحالة المروعة، مجزرة تليها أخرى تحصل لكم بدم بارد على أيدي الجزار الأسد وحلفائه الكفار الذين دمروا المدينة
يا أهل الشام، اعلموا أن ما قدّمتموه لعظيم، وإن ما بذلتموه لكبير، وإنّه ليستحق ثمناً غالياً، ولا ثمن يضاهيه سوى "خلافة راشدة على منهاج النبوة"، وإنه لا بدّ أن تعلموا أن الوقوف في منتصف الثورة هو قتلٌ لها، فالواجب اليوم هو الحفاظ على هذه الثورة، فقوِّموا من اعوّج أو انحرف عن مسار الثورة، وقولوها ولا تخشوا في
تجاوز دور منظمة الأمم المتحدة في نكبة حلب الدور التقليدي لها الذي اشتهرت به والمعروف بالإدانة وإبداء القلق، إلى دور التغطية الكاملة للجرائم الفظيعة التي يرتكبها الطيران الروسي والمجازر الوحشية التي تقترفها عصابات نظام الطاغية بشّار ومليشيات إيران الطائفية المتعطشة لسفك الدماء، ومع علمها اليقيني بأنّ جرائم روسيا
بعد أن فشلت أمريكا في إزاحة نفوذ الإنجليز في اليمن نهائياً بمنطق قوة الحوثيين التي طردت بها هادي وآل الأحمر إلى الخارج، أما صالح فقد أوعزت له بريطانيا أن يتحالف مع الحوثيين حتى لا ينفردوا بالسلطة كاملة في اليمن، فاستخدمت أمريكا منطق القوة عن طريق عميلها سلمان ملك السعودية لإزاحة صالح لينفرد
إن ما يحدث في حلب الآن ما كان ليحدث لو هبت أيٌّ من القوات المسلحة الإسلامية لنصرتها، مثل تلك التي في باكستان أو تركيا أو مصر... وأجابت صرخات ودموع ونداءات المسلمين في حلب وانتقمت لهم من الطاغية بشار، مع ذلك، وعلى الرغم من ملايين الجنود في العالم الإسلامي، لم يجب أيٌّ من حكام المسلمين الحاليين دعواتهم،
الراية: وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين من المسجد الأقصى نداء للأمة ولأهل الشام وللجيوش؛ دعاهم فيها لإغاثة أهل حلب ونصرة ثورة الأمة في الشام.
ففي كلمة وسط حشود اجتمعت عقب صلاة الجمعة رفعت فيها الرايات والشعارات المؤيدة لأهل حلب وضد العدوان
السؤال: لم يمض أسبوعان على القتال في حلب اعتباراً من 26/11/2016 حتى بدأت أحاديث الانسحاب والجلاء للمدنيين والمقاتلين... ثم لم يمض أسبوع بعد ذلك حتى أوشك القسم الشرقي من حلب على الفراغ من سكانه المدنيين والمقاتلين وعائلاتهم: (بيروت-عمان "رويترز" - تجمع الآلاف في ميدان بشرق حلب السورية انتظارا لحافلات ستنقلهم خارج المناطق
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (108)
الأربعاء، 15 ربيع الأول 1438هـ الموافق 14 كانون الأول/ديسمبر 2016م
نظرة في جريدة الراية العدد (108)
ما حقيقة ما يجري حول حلب وسوريا الآن؟
تقديم الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)
أسقطت محكمة تركية دعوى قضائية مرفوعة على أربعة عسكريين في كيان يهود تتهمهم بالقيام باقتحام تسبب بمقتل عدد من الأشخاص على متن سفينة تركية كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في عام 2010.
حصلت أورينت نت مساء الأحد، على نسخة من تفاصيل المقترح الأمريكي-الروسي الذي قدمه الطرفان عصر الأحد من أجل إخراج ثوار القسم الشرقي لمدينة حلب المحاصرة.
وجاء في نص المقترح الذي حصلت عليه أورينت، أنه "لأجل تحقيق
منذ أن انطلقت في الـ17 من تشرين الأول الماضي معركة "قادمون يا نينوى"، وأعلن حينها رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بدء ساعة الصفر لمعركة استرداد الموصل من يد تنظيم الدولة، وحتى اليوم تشتعل جبهات الموصل بمعارك شرسة يخوضها التنظيم بقوة
إن خذلان السياسة الأمريكية سافر وواضح، حتى للبلاد المرتبطة معها ارتباطا وثيقا مثل الفلبين. فإن الفلبين حليفة لأمريكا منذ زمن طويل، مربوطة بها بمعاهدات استعمارية تشبه إلى حد بعيد المعاهدات الاستعمارية التي كانت تربط كلا من مصر، والأردن، والعراق وغيرها مع بريطانيا.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني