عقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد يوم السبت الموافق 17/5/2025م، وجاء في بيانها الختامي مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأكد على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني". كما طالب بإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان. وكذلك أدان اعتداءات كيان يهود على سوريا، وتحدث عن "ضرورة المضي قدما بعملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا"، كما رحب بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا. وعبّر البيان عن دعم لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. وجدد الدعم للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة وتأييد المساعي الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
بهذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق بيانا صحفيا جاء فيه: فهؤلاء السفهاء الذين فقدوا حتى نخوة الجاهلية وهم يقابلون ما يقوم به الكافر (الهندوسي والبوذي والصليبي واليهودي) من قتل وحشي للمسلمين، وتهجيرهم، وخراب بلادهم، بأقوال وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أكثر من ذلك فهي تعطي الكافر الجرأة والإصرار والوحشية في اعتداءاته على المسلمين... إذا كان الله سبحانه وتعالى قد نهانا أن نؤتي السفهاء أموالنا، فكيف لنا أن نؤتيهم فوقها الحكم والسلطان؟!
أيها المسلمون: إنكم بحاجة إلى إمام جنة تقاتلون من ورائه وتتقون به، إمام عادل تقي نقي يقيم شرع الله، تهز رسائله أركان الكفر، يتوعد الكافر على اعتدائه "الجواب ما ترى لا ما تسمع".
رأيك في الموضوع