برعاية منسق الشؤون الإنسانية في بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دانيال كافولي، نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء يومي الثلاثاء والأربعاء 20 و21/05/2025م، بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة الخارجية، دورة تدريبية في وزارة الخارجية لكوادر المؤسسات الإعلامية والصحفية، حول: القانون الدولي أسسه وأهدافه، والمصطلحات الخاصة بالقانون الإنساني الدولي، خاصة ما يتعلق بحقوق الإنسان في الحماية والعيش الكريم، ومنع حالات العنف، والاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، والفئات المشمولة بحمايته، وحماية المدنيين من آثار الأعمال العدائية، والحظر على إحداث أضرار زائدة أو آلام لا لزوم لها.
إزاء ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: إن القانون الدولي أُسس على العداء للإسلام والمسلمين في جميع محطاته؛ 1648، 1919، 1945م، وبالتالي فإن جميع أفكاره لا يجوز تطبيقها في بلاد المسلمين، ولا نشرها ولا الدعوة لها، فهي مصادمة للعقيدة الإسلامية، وجميع ما ينبثق عنها من معالجات لمشاكل الإنسان في الحياة.
وتساءل البيان مستنكرا: ألم تقم الحربان العالميتان الأولى والثانية، في ظل القانون الدولي هذا؟! ألم تتم الحرب بين المسلمين في اليمن، لـ11 سنة برعاية أممية، تحت البند السابع، تحت غطاء الحفاظ على السلم العالمي، وتتم الإبادة في غزة قرابة عامين أيضاً برعاية القانون الدولي هذا؟!
وقال: إن العلاقات فيما بين الدول في الإسلام، تتم على أساس تقسيم العالم إلى دار سلم، ودار حرب وليس على أساس القانون الدولي. والتعامل بين الدول يكون بالتساوي والندية، ليس فيه فريقان لمجلس الأمن؛ أعضاء دائمون يملكون حق تعطيل القرارات "فيتو"، وغير دائمين لا يملكون حق تعطيل القرارات!
رأيك في الموضوع