وقّعت الأردن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في بروكسل يوم الخميس 12/6/2025م، اتفاقية استضافة مكتب الارتباط الدبلوماسي للحلف في العاصمة عمّان، ووقعها عن الجانب الأردني السفير المعتمد لدى حلف الناتو يوسف البطاينة، وعن الحلف الممثل الخاص للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، الذي أشاد بالعلاقات المتميزة مع الأردن، مُثمّناً استضافة الأردن للمكتب ودور الأردن المحوري في المنطقة، باعتباره شريكاً موثوقاً للحلف في مجالات متعددة.
الراية: عن دور مكتب الناتو في عمّان فقد جاء على لسان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قوله إن "الأردن يعتبر شريكاً طويل الأمد وذا قيمة عالية بالنسبة لحلف الناتو"، وأشار المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سام وربرج في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية على هامش فعاليات قمّة الناتو السابق، إلى أن بلاده تُقدّر الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة بالنسبة للاستقرار بشكل عام في المنطقة. هذه التصريحات للمسؤولين في الناتو وأمريكا تشير إلى أن النظام في الأردن يقوم بالدور المنوط به منذ تأسيسه ككيان وظيفي لحماية المصالح الغربية الاستعمارية وعلى رأسها تمكين كيان يهود والمحافظة على وجوده كمصلحة ورأس حربة لبريطانيا ومن ثم أمريكا وأوروبا في تحقيق مشاريعها الاستعمارية والحيلولة دون تحقيق الأمة مشروعها النهضوي بإقامة دولتها الإسلامية، دولة الخلافة الراشدة.
رأيك في الموضوع