في ظل استمرار مجزرة كيان يهود المجرم على غزة وأهلها، واستمرار التوتر على الجبهة الشمالية لفلسطين المحاذية لجنوب لبنان، قال كيان يهود في 16/1/2024م: "إن قواته الخاصة تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاما في قرية عيتا الشعب"، فيما نفى حزب الله حدوث هذا التسلل.
ومن المعلوم أن هناك حالة من الاشتباك بين كيان يهود من جهة، وحزب إيران وبعض الفصائل الفلسطينية من جنوب لبنان وتحديداً حماس والجهاد، تتمثل في رمايات صاروخية يقوم بها الحزب وهذه الفصائل على المواقع العسكرية الحدودية لكيان يهود، ويرد كيان يهود بالمثل، ويزيد باغتيال شخصيات قيادية في الحزب وهذه الفصائل، في الداخل اللبناني! ما يدفع الحزب للتصعيد واستهداف أفراد من جيش يهود
مع استمرار إخفاق نتنياهو وكيانه في تحقيق نصر حقيقي على ثلة مقاتلة في غزة رغم عمليات القتل والإبادة التي يمارسها هذا الكيان المحتل ضد أهلنا في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً، تأتي عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ورفاقه في بيروت بحثاً عن نصر ولو بعمليات غدر واغتيال عابرة للحدود ترفع شيئاً من معنويات يهود المنهارة بسبب عملية طوفان الأقصى التي شكلت نقطةً فارقةً في الصراع مع هذا الكيان المحتل.
ورغم فداحة المصاب والألم الذي يعتصر القلب أن يقوم هذا الكيان المسخ المرعوب بالاستئساد على أمة الإسلام! لأنه متمكنٌ من تقنيات
ما زالت جلسات مجلس النواب تعقد كل خميس للتصويت على انتخاب رئيس للبنان، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي كل مرة ينتهي الأمر لعدم اختيار الرئيس، بسبب عدم حصول المرشحين على الثلثين في الجلسة الأولى (85 صوتاً)، أو على الغالبية المطلقة في الجلسة الثانية وهي النصف زائداً واحد (65 صوتاً). ليستمر الشغور الرئاسي بعد خروج عون من القصر
تمخضت الانتخابات النيابية التي جرت في لبنان في 15 أيار 2022 عن مشهدٍ جديدٍ، ولكنه ليس جديداً بالمطلق، فهو جديدٌ في توزيع المقاعد حيث حصد حزب إيران وحلفاؤه 63 مقعداً، وحصد السياديون - كما يطلقون على أنفسهم
توالت الأزمات على لبنان منذ 17 تشرين الأول 2019، تاريخ بدء الحَراك الشعبي وما صاحبه من تقطيع لأوصال البلد وتدهور لسعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار هبوطاً من 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد إلى حدود لامست 20 ليرة لبنانية
ينتقل لبنان من أزمة إلى أزمة؛ فبعد أن كان الناس في أزمة الدولار، وهبوط قيمة أموالهم، ونهب البنوك لهم، تلتها الأزمة الصحية التي عصفت بلبنان والعالم، ثم فقدان السلع من الأسواق، وصولاً إلى أزمة المحروقات وبخاصةٍ مادة المازوت
إنَّ النفوذ السياسي في لبنان، واقع تحت السيطرة الأمريكية المباشرة عبر سفارتها ومبعوثيها، وغير المباشرة عبر وسطاء إقليميين مثل سوريا والسعودية وإيران، أما أوروبا فلها رجالات تحاول من خلالهم مناكفة أمريكا، ولعل أبرز ما ظهر في هذا الجانب هو دعوة التدويل التي دعا إليها البطريرك الراعي، ودعاوى الانتخابات النيابية المبكرة التي لا ينفك يطالب بها جعجع وجنبلاط، والتي ترفضها أمريكا التي تُحْكِمُ سيطرتها على كل مراكز القوى السياسية والأمنية في هذا الكيان الهزيل.
يصادف هذا العام 2021م الموافق للعام 1442هـ، مرور مائة سنة على هدم الخلافة على يد مجرم العصر مصطفى كمال، ولعلها تكون رأس المائة التي يبعث الله عز وجل فيها من يجدد لها دينها
كتبت قناة الحرة بتاريخ 16/9/2020م: (لم تكن غريبة محاولة "الثنائي الشيعي" في لبنان، حزب الله وحركة أمل، الالتفاف على جوهر المبادرة السياسية الفرنسية التي جاء بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان عقب انفجار بيروت).
مع صدور العدد 300 من جريدة الراية - عسى الله أن يبلغها الألف، وقد أعز الله دينه وعباده العاملين - يكون قد مر على انفجار بيروت الكارثي أسبوعين، ليدخل الحدث، كما هو كثيرٌ من قضايا لبنان، في غياهب الضياع والفساد والتسويف، دون أن تتبين حقيقة، فتضيع دماء الأبرياء على مذبح الطبقة السياسية الفاسدة، التي ما زالت
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني