الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)

الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

عندما تكون للظالمين الغلبة على أهل الحق، فيفرضون باطلهم بالبطش وقوة الحديد، كما تفعل الدول الغربية ببلاد الإسلام اليوم، ينصبون السفهاء حكاماً، ويحرصون على نشر الفساد والخلاعة باسم الديمقراطية والحرية مثل دعوتهم للشذوذ والردة عن الإسلام، وتدمير الأسرة تحت شعار إعطاء الحرية للمرأة والطفل كما تهدف اتفاقيات سيداو وما شابهها، فيتواطأ

 

لا شك أن النصر يتنزل على أولئك الصابرين، الذين وثقوا بأن الله تعالى ناصرهم ومعينهم، فطالما أنهم على ثقة بقرب فرج الله سبحانه، وأنه ناصرهم ولو بعد حين، فهم لا يتزلزلون مهما كان البلاء والشدة، ولا يستسلمون مهما مر بهم من كوارث ومصائب وضائقات، ولا يتنازلون عن مبدئهم مهما تضررت مصالحهم الآنية، فإن مصلحتهم الحقيقية هي في نوال رضوان ربهم،

 

إن تكرر الأحداث المستفزة لمشاعر المسلمين يقصد منه بلا شك صناعة الإحباط، وتثبيط الهمم، وانتشار اليأس فيهم، مثل أن ترى حكام المسلمين يُهرعون للعزاء في ملكة بريطانيا تلك الدولة الاستعمارية التي آذت المسلمين، وارتكبت في حقهم أقذر الجرائم، أو أن ترى سفير أمريكا في السودان يمثل كأنَّه عصفور وديع أو حمامة سلام فيزور الأسر والشيوخ والقرى ويتفقد الفقراء،

 

عقدت مبادرة الشيخ الطيب الجد التي سميت بمبادرة نداء أهل السودان مؤتمراً بعنوان: "مؤتمر المائدة المستديرة" بقاعة الصداقة بالخرطوم، يومي السبت والأحد 13-14 آب/أغسطس 2022م، اجتمع فيه، كما نصت المبادرة، عدد من أهل التصوف وزعماء القبائل، وقادة 120 حزباً سياسياً و40 مبادرة وطنية ورجال الدعوة والكنيسة.

وقد غابت أحزاب الحرية والتغيير التي

 

أعلن الفريق البرهان رئيس المجلس السيادي في 4/7/2022م انسحاب الجيش من المفاوضات السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية من بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، ليترك المجال للقوة المدنية لتشكيل

 

أنهى خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أداما ديانغ زيارته الثانية للسودان التي عقد خلالها سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين السودانيين والمنظمات الحقوقية وقد ناقش أوضاع ما يسمى بــ(حقوق الإنسان) في البلاد.. وأكد البرهان

 

لقد شهدت أسعار القمح في السودان هذه الأيام ارتفاعا كبيرا أثر على أسعار الخبز فارتفع الرغيف حتى بلغ 50 جنيها، والعجيب أنه كان في عهد نظام البشير بجنيه واحد فقط! لقد عزى بعضهم هذا الارتفاع إلى الحرب الروسية الأوكرانية، فقد نشر موقع الأناضول في 8/3/2022م ما نصه: "بلغ التأثير الاقتصادي جراء الصراع الروسي الأوكراني ذروته فيما يتعلق بإمدادات القمح للسودان الذي يعتمد على استيراد نحو 95 بالمئة من مخزونه من دول البحر الأسود وروسيا".

لقد وصل التعليم في السودان إلى وضع كارثي محزن، فهو يتدحرج إلى هاوية الدمار والانهيار، تضافرت في هذا التدمير والانهيار المتعمد عوامل عدة، كان للحكومة الانتقالية فيها نصيب الأسد.

لقد فاقمت سياسات الحكومة الانتقالية الإجرامية؛ من رفع الدعم وتحرير العملة من أزمة الاقتصاد في السودان،

 

لقد أصبح واضحاً للعيان أن المبعوثين الأمريكان يأتون إلى السودان ووراءهم شر وشروط وتعليمات، وكلها تآمر على السودان وأهله، وتنفيذ لأجندات الغرب المستعمر عبر عملائهم، وهي تفكيك السودان وتمزيقه، ونهب ثرواته، وتركيع أهله

 

قال وزير المالية جبريل إبراهيم: "إن السودان تخلى عن أهدافه للنمو الاقتصادي للعام المقبل ويستعد لفترة متواصلة من محدودية الدعم الخارجي". وقال جبريل لبلومبيرغ "نحن نبني سيناريو أسوأ الاحتمالات ونخطط للاعتماد على مواردنا