كثيرا ما تردد على وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة رفض المعارضة السورية بدء المفاوضات مع النظام حتى يتم تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفي ذلك تدليس ظاهر بل تآمر وجريمة وترويج للمخططات الأمريكية الاستعمارية.
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى "دفء ممكن" في العلاقات مع كيان يهود، وقال إن المنطقة بأكملها ستحقق مكاسب كثيرة من تطبيع العلاقات.
وقال أردوغان، للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان، إن "تطبيع العلاقات مع إسرائيل" أمر ممكن إذا تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق لتعويض ضحايا مداهمة البحرية "الإسرائيلية" أسطول الحرية، وإذا ما رفعت "إسرائيل" الحصار عن الفلسطينيين، حسب الأسوشيتد برس (14/12/2015).
لم تكن الأحداث التي انطلقت في فلسطين في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أحداثاً مبتورة بل كانت ردود فعل وتداعيات لسياسات انتهجها كيان يهود تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.
قدّم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتسعة أعضاء آخرين من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية استقالات إجرائية في 22/8/2015م بهدف الدعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بغرض انتخاب لجنة تنفيذية جديدة وإعادة ترتيب وضع المنظمة.
في ظل غياب الرعاية الحقيقية، ومع صيرورة الدولة - أية دولة - دولة حزب أو طائفة أو مذهب ما، يتجمع الناس - بحثاً عن حقوقهم أو سعياً لرفع الظلم الممارس ضدهم - تحت مظلة أطر خارج منظومة الدولة التي يفترض بها أن تكون الإطار الجامع لكل مكونات المجتمع على اختلاف أعراقهم ومذاهبهم وطوائفهم بل حتى على اختلاف عقائدهم.
محور "الممانعة" هو اسم أطلقته على نفسها الدول التي تزعم معارضة السياسة الأمريكية في المنطقة وتزعم تأييد حركات "التحرر الوطني" العربية. وهذا المحور مؤلف من دول هي سوريا وإيران وحركات مثل حزب إيران في لبنان. ويطلق هذا المحور في مقابل ما يسمى بمحور "الاعتدال" ويضم الدول التي لا تعارض علانية مخططات ومصالح أمريكا في المنطقة وترى حل قضية فلسطين عبر الخيارات السلمية.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني