جريدة الراية
أعلنت كل من موسكو وأنقرة أن وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لكل من روسيا وتركيا وسوريا أجروا محادثات في موسكو يوم الأربعاء 28/12/2022م. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع أنه "تم بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا".
من جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب في بيان صحفي
إن نسبة الشعور بالغضب والاشمئزاز من أولئك الذين ركبوا مركب الخيانة والغدر بأبناء جلدتهم أو عقيدتهم كأمثال أبرهة وابن العلقمي ونحن نقرأ غدرهم في صفحات الكتب، تكاد تنعدم عندما نعيش الأفعال ذاتها واقعاً في حياتنا من جانب النظام التركي.
إن الدور الخبيث الذي يلعبه النظام التركي للقضاء على ثورة الشام المباركة وحرف مسارها منذ انطلاقتها، يشبه إلى حد كبير دور مصطفى
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (424)
الأربعاء، 11 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 04 كانون الثاني/يناير 2023م
لا أريد في هذه المقالة الخوض في موضوع الرخصة والمصالح والضرورات والمصطلحات المشابهة المتعلقة بهذا الموضوع، فهذه مسائل أصولية لها أبواب خاصة في البحث. لكن لا بد من الذكر أن أولئك الذين عمموا هذه القواعد على كل شيء ولكافة المكونات من أفراد وجماعات ودول كانوا مخطئين، وهذا أيضا ليس موضوع فكرة المقالة.
إن حال أهل مصر في ظل الديمقراطية الرأسمالية كمن يغرق في بحر لا فكاك منه وينحدر نحو هاويته بشدة، وبمجرد اقتلاع الرأسمالية وأدواتها وما تفرع عنها سيشعرون بالفارق من أول يوم، وبتطبيق الإسلام كاملا سيكون طوق نجاتهم من الغرق، فيكفي توقف سيل نهب الثروات الذي يتدفق على خزائن الغرب، وتوقف التفريط المستمر في أصول الدولة التي بنيت وأسست
تحاول حكومة حسينة يائسة تشويه دعوة حزب التحرير بالافتراءات المفبركة والمؤامرات الشريرة والتشهير، وهي تثير جنوناً إعلامياً باعتقال الأبرياء واتهامهم كذبا بالتشدد، حيث اعتقلت القوة شبه العسكرية البلطجية التابعة للحكومة RAB-2 الشيخ حافظ مأمون الرشيد مأمون ووصفته بأنه السكرتير الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش. وتعرف هذه القوة وجميع القوات الحكومية سيئة السمعة جيداً أن الشيخ مأمون ليس من حزب التحرير، وأنه ترك الحزب منذ سنوات لأسبابه الخاصة.
إن أمريكا هي العدو الأول لأهل الشام وثورتهم، وهي وحدها المتحكمة بخيوط المؤثرين والفاعلين في الواقع السوري في مواجهة أهل الشام، ولا ترى حلا يقضي على الثورة وينسف تضحيات أهلها ويحرف مسارها عن تحقيق هدفها إلا من خلال الحل الذي تروج له بين الفينة والأخرى، والمتضمن قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، والذي يفضي في حقيقته إلى إعادة تدوير النظام المجرم من جديد،
نحن لا نتحدث عن دولة عمرها سبعون عاما بل نتحدث عن دولة ضاربة جذورها في التاريخ عاشت أكثر من 13 قرنا من الزمان ملكت مساحة تعادل هذه المساحة المسماة بالسودان مئات المرات.
هذه الدولة لا تميز بين الرعية، وهذه الفكرة الآن شائعة في الساحة لا تجد أن هناك اتفاقا يوقع مع شخص حمل السلاح في وجه الدولة وقاتلها مستعينا بالدول الخارجية إلا وتجد أن نصوص هذا الاتفاق تشتمل على التمييز يسمونه بالتمييز الإيجابي! ويراد للمجتمع أن يقسم، وتمزق ويكون هناك تمييز إيجابي لأهل دارفور، وأهل الشرق وأهل النيل الأزرق وجنوب
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني