لا شك أن أمريكا هي الدولة الأولى المتربعة على عرش الدول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا، لذلك فإن لها رؤيتها الخاصة وتدخلاتها في كل القضايا الدولية. ولا شك أيضا أن مصالحها غير مصالح الدول الأخرى، فكانت سياستها ومخططاتها تسير تبعا لمصالحها وحدها دون أي اعتبار لمصالح الآخرين أو لميزان الربح والخسارة عند غيرها.
هذه النظرة البسيطة لسياسة أمريكا بصفتها الدولة الأولى في العالم تنقض فكرة عشعشت في عقول الكثير من الناس خاصة في بلادنا الإسلامية وهي أن مصالح أمريكا وكيان يهود واحدة وأن اليهود ودولتهم هم من يتحكمون في السياسة الأمريكية! إن هذه النظرة والفكرة هي وَهْمٌ في القول والرأي وتدلل على خطأ في فهم السياسة ومصالح الدول. صحيح أ
ثورة خرجت لله وكان شعارها (هي لله هي لله) حق على الله أن ينصرها بإذنه سبحانه، كيف لا وقد قامت انتصارا للأعراض وضد الظلم في درعا وضد الظلم العام الذي سقاه المجرم حافظ الأسد وأبناؤه وطائفته للمسلمين في الشام عبر عقود وعقود. ثورة كسرت حاجز الخوف عام 2011 وضحت بالغالي والنفيس لتتحدى أعتى الطغاة المدعوم من أمريكا الدولة الأولى في العالم، ثورة نادت بأفكار الإسلام وأحكامه ودستوره وبدولة العز منذ سنتها الأولى، بوصفها البديل للنظام العلوي النصيري، لتجد نفسها أمام دول عظمى؛ أمريكا وروسيا، ودول كبرى إقليمية كإيران التي ألقت بثقلها وفلذات أكبادها للتنكيل بالثورة والثوار، وأنظمة ادعت بأنها صديقة للثورة زورا وبهتانا وهي تروغ من الثورة السورية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة 31/5/2024 إن (إسرائيل) عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النـار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، مكونا من ثلاث مراحل، وأتى في خطابه على ذكر تفاصيلها. واعتبر بايدن أن المقترحات (الإسرائيلية) هي خارطة طريق لوقف إطلاق النـار والإفراج عن الرهائن وتم نقلها من قطر إلى حماس. وبحسب بايدن فإن الاتفاق سيسمح (لإسرائيل)
نشر موقع العربية بتاريخ 25/5/2024 خبرا قال فيه: لقي قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا (إسرائيل) الجمعة إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري على مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ترحيباً عربياً واسعاً. إلا أنه أغضب تل أبيب التي دأبت خلال الأشهر الماضية على انتقاد الأمم المتحدة في شتى المناسبات.
الراية: إن هؤلاء الحكام قد بلغوا أدنى درجات
نشرت وكالة الأناضول بتاريخ 24/05/2024م خبرا جاء فيه: قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن "إدارة الرئيس جو بايدن تستعد للقيام بدور "بارز" في قطاع غزة بعد الحرب، من خلال دراسة عدة سيناريوهات، منها تعيين مستشار مدني أمريكي، وتشكيل قوة حفظ سلام". ونقلت بوليتيكو، مساء الخميس، عن 4 مسؤولين أمريكيين (لم تسمّهم) قولهم إن "إدارة بايدن تدرس العديد من
وقع عدد من الكيانات والقوى السياسية السودانية، الأربعاء 8 أيار/مايو 2024م، في القاهرة، ما سمَّته بـ"الميثاق الوطني"، الذي يتضمن رؤية إطارية لإدارة فترة انتقالية، وهذا التوقيع يعد واحدا من أدوات الصراع الاستعماري الكبير على السودان بين أمريكا، وبين أوروبا، وبخاصة بريطانيا، على النفوذ في السودان، حيث استطاعت أمريكا، بواسطة عملائها في الجيش والدعم السريع
أعلنت الحكومة الإيرانية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي إثر سقوط طائرته، وكانت المروحية التي تقل إلى جانب رئيسي الذي تولى سابقا قيادة السلطة القضائية في البلاد، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز محمد علي الهاشم، و7 مرافقين آخرين، هبطت وسط غابات أرسباران في محيط قرية أوزي، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، وسط ضباب كثيف صعّب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها.
أعلنت مصادر يهودية يوم 23/5/2024 عن تقدم قوات كيان يهود في عمق مدينة رفح وتقوم باعتقال النساء والأطفال للضغط على المجاهدين ولأخذ معلومات عنهم. وذكرت هذه المصادر أن قوات كيان يهود قد استولت على نحو 85% من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر وتبحث عن أنفاق في المنطقة. ما يعني أن كيان يهود قد أسقط اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام الموقعة بين
تحت عنوان "يا جيوش المسلمين... من ينصر رفح وجنين وكل فلسطين إن لم تنصروها؟!"، شاركت جموع ضخمة من أهل فلسطين في مدينة البيرة في المسيرة التي دعا لها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الجمعة الموافق 16 ذو القعدة 1445هـ - 24 أيار/مايو 2024م، مستنصرين فيها جيوش المسلمين وقواتهم المسلحة، لتدارك فلسطين وأهلها في ظل ما تتعرض له من إجرام من قبل كيان يهود.
برعاية كينية، وتحت إشراف الرئيس وليام روتو، وقعت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، إعلان نيروبي مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال، عبد العزيز آدم الحلو، من جانب، ورئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بصفته الشخصية من جانب آخر.
ويهدف هذا الإعلان إلى إنهاء الحرب، وتأسيس الدولة على
نشر موقع الجزيرة نت بتاريخ 29/4/2024 مقالة بعنوان: (مؤسسة راند الأمريكية: هل شمس الولايات المتحدة في طور الأفول؟)، جاء فيها نقلا عن الكاتب الأمريكي البارز ديفيد إغناتيوس: "أن دراسة معمقة أجرتها مؤسسة راند للأبحاث؛ بتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أكدت أن الولايات المتحدة ربما تتجه نحو منحدر، لم تتعاف منه سوى القليل من الدول العظمى". ووصف إغناتيوس تقرير راند بـ"المتفجر"، وقال إن التقرير تساءل عن الأسباب التي أدت إلى "التراجع النسبي لمكانة الولايات المتحدة". فهل هذه المقالة بهذه التصورات المستقبلية تتوافق مع واقع أمريكا ومكانتها الدولية، وما يجري معها في الساحة الداخلية والخارجية؟ وما هو مستقبل هذا العملاق المترهّل؟ هل يستطيع
أحال المُدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية كريم خان طلباً بإصدار مذكرة اعتقال إلى قضاة المحكمة تشمل رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يؤاف غالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حماس وهم رئيس الحركة إسماعيل هنية وقائدها العسكري محمد الضيف ورئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، وقال بأنّ مُذكرة الاعتقال تُطابق تفاصيل المشتبه بهم، ووصف جريمتهم، والأسس القانونية لإصدارها وفقاً لــ"نظام روما الأساسي" المؤسّس للمحكمة الجنائية المُنضمة لها 124 دولة، وهي الدول الأعضاء في المحكمة والتي تكون ملزمة بالتعاون مع المحكمة لتنفيذ مذكرات الاعتقال. واستند المُدّعي العام في قراره طلب استصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني