أ
وقع طرفا الأزمة السياسية في مالي الأسبوع الماضي بالجزائر، على وثيقتين: الأولى، تحمل تعهداً بإمضاء المعارضة المسلحة على اتفاق السلام هذا الشهر، والثانية، تتعلق بتعهد الطرفين باحترام وقف إطلاق النار في شمال مالي، الذي تم خرقه عدة مرات تارة من طرف الجيش النظامي، وتارة أخرى من طرف جماعات الطوارق المسلحين.
قال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران إن حكومته وحزب العدالة والتنمية الذي يقوده ليسا إسلامييْن، وأنه وحزبه يعملان تحت قيادة "رئيسه" الملك محمد السادس، مشيراً إلى أنه من الخطأ "قياس مستوى تديّنه بحجم لحيته".
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن أوباما أوضح في مقابلة مع القناة الثانية "الإسرائيلية" أن إدارته "حتى هذه المرحلة" قد سحقت وأعاقت أي محاولات لإعلان دولة فلسطينية في أروقة مجلس الأمن، واستطرد بالقول إنه من الصعب على الولايات المتحدة أن تستمر في مطالبة الفلسطينيين بالتحلي بروح صادقة في التفاوض في وقت لا يتحلى الطرف الآخر (إسرائيل) بتلك الروح
قال وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو إن برنامج تدريب وتسليح قوات المعارضة السورية "المعتدلة"، سيستكمل قريباً في الأردن وقطر والسعودية بعد بدئه في تركيا. جاء ذلك في تصريحات له على هامش مشاركته في اجتماع مصغر لوزراء خارجية دول التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العاصمة الفرنسية باريس.
لأول مرة منذ 16 عاما عقد زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم في ألمانيا قمتهم الدورية يوم الأحد 7 حزيران/ يونيو بدون مشاركة روسيا.
ورد في الموسوعة العربية في تعريف ما يسمّى بـ "الأقليات" ما يلي: "الأقليات هي مجموعات بشرية ذات سمات وخصائص تختلف عن مثيلاتها في مجتمع الأكثرية، ولكل أقلية منها سمات قومية أو إثنية أو دينية مشتركة بين أفرادها".
تروج الدعاية الأمريكية وبشكل مستمر للنموذج التركي في الحكم والاقتصاد. فمن الناحية السياسية يعتبرون تركيا نموذجا للمزج بين الإسلام والعلمانية، الإسلام ممثلا بحزب يحمل صفة إسلامية في الوقت الذي يطبق فيه نظام حكم علمانياً ممثلا بالدولة المدنية. ويراد لهذا النموذج أن يكون مؤثرا على تطلعات المسلمين وطموحاتهم في باقي الدول القائمة في البلاد الإسلامية ليتخذوه مثلا أعلى لهم كما حصل في مصر بعيد ثورة الشعب على حسني مبارك.
بالرغم من إصابة وزير الخارجية الأمريكي بكسر في عظم الفخذ الأسبوع الماضي إلا أنه يتابع عن كثب سير المباحثات التي تجريها ويندي شيرمان كبيرة المفاوضين الأمريكيين في المحادثات بشأن البرنامج النووي لإيران
قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى خلال العام الأول من حكمه بأكثر من 20 زيارة خارجية شملت دولا عربية وأفريقية وأوروبية. ولقد برز في أغلب تلك الجولات تركيز السيسي على تمرير رسالة مهمة للغرب مفادها إنني أنا رجلكم في محاربة الإرهاب، ذلك المصطلح المبهم الذي بدأت تتضح معالمه بأنه يعني الحرب على الإسلام ومنع الأمة من إيصال مشروعها السياسي إلى الحكم والممثل في دولة الخلافة على منهاج النبوة،
لن أتحدث في هذا التحليل عن الفائز أو الخاسر أو ما هي النسبة التي حصل عليها حزبٌ ما في الانتخابات البرلمانية التركية التي جرت يوم الأحد الموافق لـ 7 حزيران 2015، بل سأقيّم في هذا التحليل الانتخابات البرلمانية الديمقراطية التركية 2015 من جانبين؛ الأول: أن الانتخابات التي جرت لم تكن انتخابات بين الأحزاب المتنافسة فقط، بل هي امتحان للديمقراطية والنظام الذي حكم 90 سنة ونيفاً..
لا نريد الدخول في تفاصيل صنع القرار السياسي في السعودية، وصراع الأجنحة القديم في الأسرة الحاكمة، ولكن المعروف عموما أن تغريدات "مجتهد" على التويتر تحظى بصدقية، كما أثبتت الوقائع. من هنا تكشف تغريدات "مجتهد" الأخيرة عن الاجتماعات المكثفة لزهران علوش في العاصمة الأردنية مع المخابرات الأمريكية والسعودية والأردنية،
ما إن قررت أمريكا أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلا سياسيا، حتى أصبح مسلَّمة بديهية عند عملائها من الحكام الذين يستخدمون ادعاء وقوفهم مع ثورة الشام ومساندتها غطاء لاحتواء هذه الثورة المباركة، وذلك لتمرير مشاريع الغرب على حساب دماء الشهداء وتضحياتهم،
العاقل من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه، وقد أمرنا القرآن الكريم بالسير في الأرض لننظر في عواقب الأمم والشعوب لندرك أسباب هلاكها وزوالها فنتجنب ما وقعوا فيه ونعلم أسباب الخلاص، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ [النحل: 37]، من هنا تمكن أهمية دراسة التاريخ والتفكير فيه بعمق واستنارة لأخذ العظة والعبرة منه.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني