"أمنُ تونس من أمن الجزائر وبنجاح التجربة الديمقراطية في تونس يستقر الأمن بالجزائر"، شعارات رددها ولا يزال ساسة وإعلاميون تونسيون وجزائريون منذ بداية حكومة المهدي جمعة، وكان الأمر كذلك في إحباط وكشف العديد من الأعمال الإرهابية في البلدين نتيجة التنسيق الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية إلى حين الزيارة المشؤومة لباجي قايد السبسي وطاقمه الرئاسي إلى أمريكا التي عادت بالوبال على تونس.
فقد قامت الجزائر بسحب سفيرها من تونس وصرح بعض سياسييها "أن السفير الجزائري لن يعود
انطلقت شرارة ثورات ما يسمى بالربيع العربي من تونس، ثم بدأت تتفجر الثورات وتتنقل من بلد إلى آخر، وأصبحت حالة الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين كحال الغرفة الممتلئة بالغازات القابلة للانفجار، كل من فيها يخشى من تحرك يشعل شرارة صغيرة فتفجر أرجاء المكان، فقد كانت أدنى شرارة في أي بلد كفيلة بخروج الملايين للمناداة بإسقاط النظام. فتبع تونس مصر ثم ليبيا فسوريا واليمن، وعاشت بقية الأنظمة في العالم الإسلامي أجواء الرعب والهلع، كل ينتظر دوره ويتربص، ولم يعد أحد بمنأى عن رياح التغيير.
للإجابة عن هذه التساؤلات المهمة لنرجع قليلا إلى الوراء، فمنذ أن وُقِّع على الاتفاق الإطاري بين دول 5+1 وبين إيران حول برنامجها النووي في لوزان بسويسرا يوم 2/4/2015 كان الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي أول المنتقدين له، وقد بعثوا قبل ذلك يوم 9/3/2015 رسالة وقع عليها 47 عضوا جمهوريا إلى القيادة الإيرانية يحذرونها من توقيع أي اتفاق مع إدارة أوباما، وقد ظهروا كمعارضين للاتفاق النهائي الذي حدد لتوقيعه تاريخ 30/6/2015 مشترطين شروطا جديدة كانت عاملا مؤثرا في تمديد هذا التاريخ لترضي الإدارة الأمريكية الكونغرس.
شهد الإعلام في منتصف شهر حزيران/يونيو ضجة إعلاميةً واسعة بعد قيام شابٍّ أبيض بإطلاق النار على كنيسة للسود في مدينة تشارلستون في ولاية ساوث كارولينا، وقتل تسعةً من السود.
ارتفعت وتيرة النقاش حول تصاعد تلك الأعمال العنصرية في أمريكا، علماً أن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهناك مئات من حالات اعتداءات البيض على السود في أمريكا، بل إن الأمر وصل إلى الشرطة والجيش الأمريكيين.
لو أن ما حدث في مصر في الأيام الأخيرة من اغتيال للنائب العام هشام بركات، ومهاجمة خمسة مواقع عسكرية للجيش في سيناء وقتل أكثر من 70 عسكريا، لو أن ذلك حدث في أي بلد في العالم يحترم نفسه لاستقالت الحكومة بكاملها أو لأُقيل وزيرا الداخلية والدفاع، أو على الأقل لانبرت أقلام في الصحافة المكتوبة ولشُحذت ألسنة في محطات التلفزة تطالب بمحاسبة المسئولين عن ذلك التقصير الأمني خاصة وأن النظام الحالي ما فتئ يردد أن أولويته القصوى هي "الحرب على الإرهاب"، بل وادعى في أكثر من مناسبة أنه قضى على أكثر من 90 بالمائة من الإرهاب، بل قال أكثر من مرة أن سيناء أصبحت خالية من الإرهاب. لكن أيّاً من هذا لم يحدث فلا الحكومة استقالت ولا استقال وزير الدفاع المحصن لثماني سنوات، ولا حس ولا خبر عن وزير الداخلية رجل أمن الدولة الذي
تبلغ ديون اليونان حوالي 323 مليار يورو منها 60% لمنطقة اليورو (194 ملياراً) و10% لصندوق النقد الدولي (32.3 ملياراً) و6% للبنك المركزي الأوروبي. وقد أدت الأزمة المالية التي عصفت بالعالم منذ عام 2008 إلى تدهور اقتصاد عديد من الدول في العالم منها اليونان وإسبانيا وإيطاليا ما أدى إلى عجز هذه الدول عن سداد الديون المترتبة عليها، وكانت اليونان من أكثر الدول المتأثرة بالأزمة وأبعادها. وخضعت اليونان منذ سنين عديدة إلى برامج إنقاذ من قبل الدائنين في أوروبا خاصة ألمانيا.
ما زالت جولة الحوارات واللقاءات بين الأطراف المتنازعة في ليبيا متواصلة إلى حد الآن، والتي انطلقت منذ بضعة أشهر وكان أبرزها اللقاءات الحاصلة في الصخيرات - المغرب برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وكانت حصيلة جولات الصخيرات إصدار خمس مسودات اتفاق آخرها تم عرضها الأسبوع الماضي.
إن الأكراد كمجموعة عِرقية قومية يبلغ تعدادها - بحسب إحصائيات مختلفة - قرابة (27 – 40) مليون نسمة، موزعين على أربع دول رئيسة هي: تركيا وإيران والعراق وسوريا، فضلا عن مناطق الشتات في أوروبا وباقي دول العالم. ويتألف كيانهم الاجتماعي من قبائل متنوعة تشبه إلى حد كبير قبائل العرب، وكان يحكمهم قادة وزعماء في إمارات متجاورة، شأنهم في ذلك شأن سائر الناس. وموطن الأكراد ذو طبيعة جبلية وعرة تمتد بين البلدان المذكورة آنفا، وقد كانوا عبر التاريخ يخضعون للسيطرة الفارسية والرومانية.
الكشف عن أشرطة التسجيل التي أضاءت على موضوع التعذيب في السجون اللبنانية بحق السجناء المحسوبين على التيار الإسلامي لم تنته تداعياته بعد. ففي البداية حاول المعنيون في السلطة الحاكمة حصر الموضوع وكأنه عمل فردي من قِبل بعض الأمنيين وذلك عبر تحويله إلى ملف قضائي بحت
أمريكا وألمانيا تدعوان اليونان لإجراء إصلاحات
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة عودة اليونان إلى طريق الإصلاحات والنمو داخل منطقة اليورو، في وقت أعلن دائنو أثينا إغلاق باب المفاوضات بعد قرارها إجراء استفتاء على مطالبهم المالية.
فرنسا تعرض على تونس "تكثيف" التعاون الأمني
قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن فرنسا مستعدة لـ"تكثيف" تعاونها الأمني مع تونس بعد الاعتداء الذي أوقع 38 قتيلاً، يوم الجمعة الماضي، في مدينة سوسة السياحية.
وأكد فالس "إننا مستعدون لتكثيف تعاوننا الأمني، خاصة لتوفير حماية أفضل للحدود مع ليبيا".
"موغيريني": الإسلام هو أوروبا، وأوروبا هي الإسلام
قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن "للإسلام مكانه الطبيعي في المجتمع الأوروبي والدليل على ذلك تأثيره الواضح على أسلوب حياتنا"، معتبرة أن "الإسلام هو أوروبا وأوروبا هي الإسلام".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني