أقدمت قوات أمن تابعة للحوثيين يوم الخميس الموافق 27/11/2025م على اعتقال الشاب صدام علي قائد المكردي، 28 عاما، من مديرية صبر الموادم محافظة تعز. إن اعتقال صدام المكردي هو الاعتقال الثاني، بعد اعتقال الأخوين أسامة ومحمد مسعد الورافي في محافظة إب يوم 21/11/2025م، على إثر توزيع نشرة تحمل عنوان "ترامب يقود أتباعه من الحكام في بلاد المسلمين إلى صفقة خزي وعار فيُطأطئون رؤوسهم وراءه بجعل غزة هاشم تحت الوصاية والاستعمار"، تكشف تواطؤ الأمم المتحدة في استصدار قرار 2803 يوم 17/11/2025م...
مع أن النشرة ذكرت اجتماع ترامب بقادة كل من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23/09/2025م، ولم تذكر الحوثيين من قريب أو بعيد بشيء، لكن الذي فوق رأسه ريشة يحسس عليها!! فكيف بمن يقولون إنهم يساندون غزة، ويسعون لتحرير المسجد الأقصى من يهود، كيف يرضون بوضع غزة تحت الوصاية والاستعمار، وأن تطأ أرضَها قواتٌ عسكرية تتوجه بأوامر القوى الاستعمارية، حتى وإن كان بعضها يتحدثون بلغة القرآن؟! ويتعرضون لمن يزيح المستور للأمة الإسلامية عما خفي عنها في دهاليز الاستعمار الأمريكي وسياسة القانون الدولي المعادية للإسلام والمسلمين منذ نشأته في مؤتمر وستفاليا عام 1648م وحتى اليوم؟!
والسؤال ما هو الجرم الذي ارتكبه شباب الحزب حتى يلاحقوا ويسجنوا؟! هل لفضحهم خطة ترامب وذكرهم خيانة حكام بلاد المسلمين؟!


























رأيك في الموضوع