أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية قاطبة: إن كل صاحب بصر وبصيرة يدرك أنّ الطريق الوحيد لنصرة غزة وأهلها هو تحرككم للقضاء على يهود غاصبي تلك الأرض المباركة، يقول الله سيحانه وتعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، لكن حكامكم الخونة والعملاء وقادتكم في الجيوش تراهم يسيرون خطوةً خطوة نحو الاعتراف بكيان يهود الغاصب ضمن ما يسمى باتفاقيات أبراهام وغيرها من المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
وهذه خيانة للإسلام والمسلمين، وبيعٌ لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتفريطٌ في أرضٍ إسلامية هي ملكٌ للأمة. ومسؤوليتكم أن لا تسمحوا لأي قائد سياسي أو عسكري أن يسلّم ولو شبراً واحداً من أرض فلسطين الإسلامية ليهود أو لأي كافر، مهما كان الثمن الذي ستقدّمونه. كما بات واضحاً أن حل الدولتين ليس سوى خدعة علاوة على حرمته، إذ إن الواقع هو دولة يهودية واحدة، بينما الدولة الفلسطينية المزعومة لن تكون سوى كيان أضعف من بلدية، مبني على نحو 10% من الأرض، وحتى هذا يرفضه حكّام يهود، فذلك ليس دولة، بل سجن واسع حُرّاسه جنود يهود.






















رأيك في الموضوع