لقد آن للأمة الإسلامية أن تفكر خارج صندوق العلمانية؛ لتقول لا للتبعية للغرب الكافر المستعمر، لا للقيود التي يفرضها علينا الغرب وعملاؤه، لا للقرار المستورد من سقط المتاع. آن لها أن تستعيد دورها الطبيعي بين الأمم، وتفرض إرادتها على الدنيا بأسرها، وتستعيد وعيها المغيَّب لتصنع سيادتها من داخلها وليس من الخارج.
إن الأمة الحية لا تستسلم لقرارات حكامٍ خونة نصّبهم الغرب عليها ليكونوا نواطير لحماية مصالحه؛ لذلك آن الأوان لأن تستعيد أمتنا مجدها المسلوب، مجد السيادة التي لا تُمنح بل تُنتزع. نحن بحاجة إلى أن نستعيد هيبة من صنعوا تاريخنا، وأن نرفض قيود التبعية الغربية التي تسلّطت على رقابنا ظلماً وعدواناً.
فالمجد ليس شعاراً، بل عهد ينتظر من يجدده، والسيادة ليست قولاً بل فعل تصنعه الأمم. وهذا حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، قد نذر نفسه للعمل من أجل استعادة هذا المجد المسلوب، فهلمّ نركب سفينة النجاة التي بها تستعيدون كرامتكم بإقامة خلافتكم الراشدة على منهاج النبوة، فلا نكون تبعاً لأحد.






















رأيك في الموضوع