في لقاء تلفزيوني، اعترف وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف بأن لباكستان تاريخاً طويلاً في دعم وتدريب وتمويل الجماعات المسلحة لصالح أمريكا وبريطانيا، حيث قال: "لقد كنا نقوم بهذا العمل القذر لصالح الولايات المتحدة والغرب بما فيه بريطانيا لمدة ثلاثة عقود تقريباً، مع أننا لم ندرك أن ذلك كان خطأ، وقد عانينا بسببه، ولو لم ننضم إلى الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، وبعدها إلى الحرب التي تلت أحداث 11 أيلول/سبتمبر، لما كان سجل باكستان حافلاً بالنجاحات".
الراية: لم يطرف جفن لهذا الرمز من رموز النظام وهو يعترف بأن الحكومات المتعاقبة على حكم باكستان لم تكن سوى أدوات وظيفية تؤدي "أعمالاً قذرة" لصالح الكافر المستعمر في بلادنا.
أيها المسلمون في باكستان: لقد انكشفت الحقائق، ولم يعد مجال للإنكار أو التبرير. فعدوكم ليس هو فقط أمريكا وبريطانيا والهند، بل أيضا نظام باكستان وحكوماته المتعاقبة التي لم تجلب لباكستان إلا الفقر والذل والهوان أمام الصليبيين والهندوس. وفوق ذلك، جلبوا عليكم غضب الله بحكمهم بالكفر، وخيانتهم للأمة وعمالتهم لأعداء الله ورسوله ﷺ.
أيها المخلصون في جيش باكستان: إلى متى تسكتون على نظامٍ يعترف علناً بأنه يستخدمكم للقيام بالأعمال القذرة لتنفيذ أوامر أمريكا؟! أتُستخدمون كمرتزقة لحروب أمريكا، أم أنكم حراس الإسلام؟! أثبتوا أنكم لستم جزءاً من هذا النظام العميل، ولا من قيادته الخائنة. اخلعوا هؤلاء الذئاب، وانصروا الإسلام وأهله. ودونكم حزب التحرير وأميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أعطوه النصرة لإقامة الخلافة الراشدة التي توحد الأمة، وتحرر فلسطين وكشمير وسائر بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع