إن المعركة مصيرية بين الإسلام والكفر والواجب على المسلمين اليوم ليس انتظار حكامهم ليحركوا الجيوش للقتال لأن ذلك ميؤوس منه، وقد أظهروا خذلانهم وعداوتهم للأمة وقضيتها المصيرية، بل الواجب هو استنهاض الجيوش والقادرين في الأمة لمبايعة الحاكم المؤمن الصادق؛ الخليفة الراشد الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، حينها ستتحرك جيوش المسلمين لنصرة الإسلام والمسلمين.
أيها المسلمون: إن الرائد لا يكذب أهله، وإن حزب التحرير قد صدقكم البيان، وأخلص لكم النصح والبلاغ، وهو يعظكم بواحدة: فمن وقف شعر رأسه من جرائم يهود في غزة واليمن وسائر بلاد المسلمين، ومن غلى الدم في عروقه من تصرف يهود الوحشي والبطش بالنساء والأطفال والشيوخ في غزة وإحراق الأخضر واليابس وحصارهم وتجويعهم، فليسعَ للنُّصرة سعيها وهو مؤمن فيعمل جاداً مجداً مع حزب التحرير لإيجاد الحاكم المؤمن المجاهد الخليفة الراشد الذي يُقاتل من ورائه ويُتقى به، فليس إلا تحريك الجيوش لقتال يهود وجمع القادرين جنوداً فيها، ليس سوى ذلك من طريق لإزالة كيان يهود، وإنقاذ غزة، وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام، ومن ثم نشر الإسلام للعالم أجمع لنخرجه من ظلمات الرأسمالية وجورها إلى عدل الإسلام ورحمته. ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
رأيك في الموضوع