أصدر وزير الداخلية العراقي قراراً بإعفاء خمسة مسؤولين أمنيين كبار في قضاء طوزخورماتو من مناصبهم، بعد أن داسوا بأقدامهم على علم أمريكا خلال مراسم عاشوراء، وانتشرت صورهم في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل.
الراية: هذه الخطوة لافتة جدا من ناحيتين؛ أولاهما: أنها تعني التزام الأجهزة الحكومية نهج أمريكا في سحب البساط من تحت أقدام إيران ومن يواليها من أهل العراق. وثانيتهما: أنها رسالة لهؤلاء أن الأمر جد وليس هزلا، وأن كل من تسول له نفسه مخالفته سينال هذا الإبعاد إن لم يكن الموت.
هذا هو واقع هذه الأنظمة العميلة؛ حراس لمصالح أسيادهم الكفار وسيوف بتّارة على رقاب شعوبهم.
أيها المسلمون: إن الأصل في الجميع التقيد بما أمر الله سبحانه لا أوامر الغرب ولا الأهواء المذهبية المقيتة التي تسعى في شق صف المسلمين، فلا يصح الانصياع للباطل مهما كانت صورته بل فقط الخضوع لما أمر الله عز وجل، فبه الطمأنينة والاستقرار والنصر، فلا نجاة لنا ولا صلاح لحالنا إلا بالرجوع لمنهج الله والتمسك به.
رأيك في الموضوع