ضمن حملته لإفشال مخطط تمزيق السودان بفصل دارفور، أقام شباب حزب التحرير في ولاية السودان، مخاطبة سياسية بالخرطوم، في منطقة سوق الدخينات العوامرة، صباح السبت 4 تشرين الأول/أكتوبر 2025م.
تحدث فيها الشيخ عبد الفتاح أحمد، عضو حزب التحرير، مبتدراً بالآيات والأحاديث التي تتحدث عن وحدة الأمة الإسلامية، ووحدة دولة الإسلام، حيث شدد الإسلام على قتل من يريد أن يشق عصا الأمة، ويفرق جماعتها، ويمزق وحدتها. وقال: عندما يتآمر العدو الكافر على وحدة الأمة ودولتها، ويسعى لتمزيقها، فلا بد للمسلمين أن يجعلوا هذه القضية قضية مصيرية، ويتخذوا حيالها إجراء الحياة أو الموت.
وبين الشيخ أحمد حرمة هذا المخطط، وحث أهل البلد على الوقوف بقوة، للتصدي له، وهم قادرون على ذلك، حتى لا تذهب دارفور كما ذهب الجنوب، وحث المخلصين من أصحاب القوة والمنعة، على المحافظة على وحدة البلاد، وأن الله سائلهم عن ذلك. ودعا أهل البلد أن يضعوا أيديهم مع حزب التحرير، لإقامة الخلافة الراشدة التي تقطع يد أمريكا والغرب الكافر، من العبث بقضايا الأمة.
كذلك أقام الحزب مخاطبة جماهيرية بالوحدة سوق 6 بمحلية شرق النيل بالخرطوم، تحدث فيها الأستاذ عمر حسن، عضو حزب التحرير عن وحدة الأمة باعتبارها قضية مصيرية، حيث بدأ حديثه بقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، مبينا مدلول الآية، ثم ذكر أن الأمة الإسلامية كانت معتصمة بحبل الله تعالى، إلى أن جاء الكافر المستعمر، وهدم الخلافة، ومزق بلاد المسلمين إلى دويلات، ولا يزال يمكر بالأمة، ويفتت المقسم، ففصل جنوب السودان، وهيأ بقية الولايات للانفصال، والآن تسعى أمريكا لفصل إقليم دارفور. وبين أن حكومة تأسيس ما هي إلا خطوة في طريق تمزيق البلاد بفصل دارفور.
ثم دعا الأمة إلى تحمل مسؤوليتها للقيام بواجبها، والسعي الجاد لمنع فصل دارفور كما فصل جنوب السودان، وقد تفاعل الحضور مع المخاطبة.
رأيك في الموضوع