إن النظرة الواعية وما لاقته الأمة الإسلامية في الدويلات القطرية الوطنية صنيعة الغرب المستعمر الكافر من احتلال وقتل وتشريد ونهب وذل، وفوق ذلك كله إقصاء لحكم الإسلام ومعصية الله سبحانه وتعالى، سببه هو غياب الدولة الإسلامية التي كان خليفتها يتقى به ويقاتل من ورائه، وهي التي يجب أن يجعلها المسلمون قضيتهم المصيرية الأولى التي تعيد لهم عزتهم وكرامتهم وسيادتهم على بلادهم وإرادتهم.
إن الحلول التي تضعها أمريكا للشرق الأوسط مرفوضة جملة وتفصيلا، لأنها تسعى للهيمنة على فلسطين المباركة وكل بلاد المسلمين، علاوة على حرمتها الآكدة، وإن قول المخذلين والمضبوعين أن لا قدرة لنا على أمريكا وأداتها كيان يهود ليس له أساس من الصحة، ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾، فالحقيقة التي يجب الوعي عليها هي أن الحل يكمن في إقصاء حكام التبعية وإقامة الدولة الإسلامية الواحدة على أنقاض عروشهم، وغير ذلك إنما هو عبث وابتعاد عن الحل الشرعي وإطالة لمعاناة الأمة الإسلامية، فهي القضية المركزية التي هي مفتاح الحلول للنصر والتمكين الذي وعد الله بتحقيقه.
مشاكل المسلمين حلها في إقصاء حكام التبعية
وإقامة الدولة الإسلامية
إن النظرة الواعية وما لاقته الأمة الإسلامية في الدويلات القطرية الوطنية صنيعة الغرب المستعمر الكافر من احتلال وقتل وتشريد ونهب وذل، وفوق ذلك كله إقصاء لحكم الإسلام ومعصية الله سبحانه وتعالى، سببه هو غياب الدولة الإسلامية التي كان خليفتها يتقى به ويقاتل من ورائه، وهي التي يجب أن يجعلها المسلمون قضيتهم المصيرية الأولى التي تعيد لهم عزتهم وكرامتهم وسيادتهم على بلادهم وإرادتهم.
إن الحلول التي تضعها أمريكا للشرق الأوسط مرفوضة جملة وتفصيلا، لأنها تسعى للهيمنة على فلسطين المباركة وكل بلاد المسلمين، علاوة على حرمتها الآكدة، وإن قول المخذلين والمضبوعين أن لا قدرة لنا على أمريكا وأداتها كيان يهود ليس له أساس من الصحة، ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾، فالحقيقة التي يجب الوعي عليها هي أن الحل يكمن في إقصاء حكام التبعية وإقامة الدولة الإسلامية الواحدة على أنقاض عروشهم، وغير ذلك إنما هو عبث وابتعاد عن الحل الشرعي وإطالة لمعاناة الأمة الإسلامية، فهي القضية المركزية التي هي مفتاح الحلول للنصر والتمكين الذي وعد الله بتحقيقه.
رأيك في الموضوع