إن الطريق إلى النصر يبدأ بنهضة الأمة الفكرية والسياسية، ولتحقيق ذلك يجب علينا أن نعود إلى الإسلام في أبعاده الحقيقية؛ عقيدة، شريعة، وحكماً. وإن حزب التحرير اليوم يقود هذه الدعوة بكل إيمان وعزم، مسلطاً الضوء على السبيل الأمثل لاستئناف الحياة الإسلامية، وعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. لن تنقلب موازين القوى لصالح الأمة إلا إذا عادت إلى عقيدتها، وتكاتفت صفوفها، ورفعت راية الإسلام عالية. إن دعوة الإسلام، متمثلة في حزب التحرير، تدعونا لنصرة هذا المشروع العظيم؛ مشروع الأمة التي لا تساوم على عقيدتها ولا تركن إلى غريب عنها. فارفعوا راية الحق، وكونوا جزءاً من الأمة الواعية المجاهدة، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى.
فقوموا إلى مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة الذي يعمل له حزب التحرير بجد وإخلاص. حينها فقط يصدق فينا وعد الله سبحانه وتعالى، فذلك هو السبيل الوحيد للنهضة بالأمة ورفع سطوة الكافر عنها، واستعادة حكم الإسلام، وتحقيق وعد الله عز وجل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾، قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
رأيك في الموضوع