تداولت وسائل الإعلام داخل اليمن وخارجها، يوم الثلاثاء 18/11/2025م، نبأ وصول وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيمش فولكنر، عدن؛ حيث كان في لقائه رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي الثماني، كما التقى الوزير البريطاني رئيس الوزارة سالم بن بريك ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدداً من الوزراء.
في هذا الصدد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن بيانا صحفيا، ومما جاء فيه: إن بريطانياً التي أخرجت جنودها من اليمن عادت عبر هؤلاء الحكام الأوباش الذين استمروا في رعاية مصالحها، وهذه الزيارات المتكررة بين حكام اليمن ولندن تثبت لأهل اليمن أن هؤلاء هم موظفون عند الغرب الكافر، فحري بنا كنسهم من بلادنا هم ومن وراءهم.
في الجانب المقابل وجه آخر لدولة استعمارية مصالحها تتصادم مع مصالح بريطانيا في المنطقة وهي أمريكا التي تقف وراء حديث رئيس إريتريا أسياس أفورقي، يوم 16/11/2025م، أن القواعد العسكرية الأجنبية في الجزر اليمنية تهديد مباشر لأمن البحر الأحمر وخليج عدن، وذريعة لعدم الاستقرار.. وأن أمن البحر الأحمر مسؤولية دول المنطقة، والدعوة إلى تعاون جماعي للأنظمة المشاطئة، وعدم انفراد بعضها. متبوعاً بعدم رضا الحوثيين عن مؤتمر الأمن البحري لليمن، ووجود أبو ظبي في جزر اليمن، وتهديدها لميناء الحديدة، وجميع تحركات بريطانيا التي تراها موجهة إليها، وتستهدفها.
إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعو أهل اليمن والمسلمين جميعاً إلى العمل معه لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتوحد المسلمين وتطبق الإسلام وتقطع دابر الكافرين.





















رأيك في الموضوع