أيها الضباط والجنود المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد جعلت قيادتكم العسكرية والسياسية من متعة ترامب غاية حياتها، لكنهم لا يرغبون في تحرككم لنصرة المسلمين. إنهم منشغلون بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، ومنح وسام الامتياز لقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كوريلا، المخطط العسكري للحرب على غزة. وقد نسبت قيادتكم الفضل لشجاعة صقور القوة الجوية الباكستانية، ورقّوا أنفسهم إلى رتبة مشير. ومع ذلك، لم يستفد مسلمو غزة أو كشمير من أيٍّ من هذه الأوسمة والرتب. في الواقع، تُشبه جميع جهودهم عمل مبعوث ترامب الذي يتنقل من بلد إلى آخر لتمهيد الطريق لحل الدولتين الأمريكي.
لن تتحرر كشمير أبداً في ظل هذه القيادة، لأنها تفتقر إلى الشجاعة لتجاوز الحدود التي رسمها النظام الدولي وترامب. لن تتحرر كشمير أبداً بأقل من جهاد القوات المسلحة الباكستانية. لن تتحرر كشمير إلا بقيادة ترفع راية التوحيد، وتُطلق العنان لجنود الجيش الباكستاني الأقوياء، وتتوكل على الله بدلاً من ترامب، وتكسر قيود هذا النظام الدولي.
يدعوكم حزب التحرير إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستجتثّ احتلال يهود والهندوس لغزة وكشمير. فانطلقوا وأعطوا النصرة لأمير حزب التحرير ورجل الدولة العالمي، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، لإقامة الخلافة، وأدّوا الواجب الشرعي الذي فرضه الله سبحانه وتعالى عليكم.
رأيك في الموضوع