جريدة الراية
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 79 شهيدا وأكثر من 289 مصابا بعضهم في حالة خطرة إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف الاحتلال مخيمات النازحين في مواصي خان يونس. وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ ما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
وإزاء ما يجري من مجازر وإبادة وحشية مستمرة أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بيانا صحفيا يوم السبت 13/07/2024م قال فيه:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
السيد شوكت ميرزياييف، في خطابك أمام الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021، قلت في كلمتك: "في إطار إدخال الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب، لن نسمح مطلقاً بأي شكل من أشكال التعذيب اللا إنساني الذي يدمر كرامة الإنسان. وبغض النظر عن وقت ارتكاب مثل هذه الجرائم، فإن العقوبة عليها أمر لا مفر منه. سنصدق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب". ومن المعلوم بأن الحكومة الأوزبيكية قد انضمت إلى هذه الاتفاقية وتعهدت بحماية شعب أوزبيكستان من جرائم التعذيب. وكذلك فقد قمت في العام نفسه بالتوقيع على قرار جديد "بشأن تحسين نظام منع التعذيب". ولهذا الغرض تم تنظيم دورات تدريبية في مجال مكافحة التعذيب للجهات التي
السؤال: نشر موقع الحرة، 18/6/2024: (تداولت مواقع إخبارية مؤخرا، على نطاق واسع، تقارير تتحدث عن اتفاق سعودي أمريكي عام 1974، يقضي بأن تستخدم السعودية بموجبه الدولار في جميع مبيعاتها النفطية. وبحسب تلك التقارير فإن هذا الاتفاق، ومدته 50 عاما، انتهى الآن... لكن موقع ليدر إنسايت فنّد، الاثنين، تلك التقارير مؤكدا "عدم وجود مثل هذا الاتفاق"). فأرجو توضيح حقيقة هذا الاتفاق إن كان، ثم دور النفط في إبقاء هيمنة الدولار.. ثم هل تكتل بريكس يؤثر في هيمنة الدولار في المستقبل؟
ذكرت وكالة الأناضول أن الخارجية التركية نشرت بيانا يوم 9/7/2024 قالت فيه: "ندين قتل (إسرائيل) عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خان يونس بغزة"، وقالت: "المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في خان يونس، واستهداف أربع مدارس هناك في الأيام الأربعة الماضية هي أدلة ملموسة على أن (إسرائيل) تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني"
أيها المسلمون: إنه ليس من الغريب أن تعتدي علينا أمريكا والكفار المستعمرون وصنيعتهم دولة يهود فهم أعداء للإسلام والمسلمين ليس من اليوم بل من سنين خلت.. وليس كذلك من الغريب أن يستطيع الكفار المستعمرون متكئين على القانون الدولي أن يهاجموا بلاد المسلمين لأن هذا القانون قد بدأ أول ما بدأ ضد المسلمين ودولتهم (الدولة العثمانية) في مؤتمر وستفاليا سنة 1648م حيث تطور فيما بعد إلى عصبة الأمم ثم منظمة الأمم المتحدة.. كل هذا ليس غريباً، ولكن الغريب أن يرقب الحكام في بلاد المسلمين المجاورة لفلسطين ما يجري فيها من جرائم ومجازر، وهم صامتون يمنعون الجيوش من نصرة غزة بل كل فلسطين، بل إن أمثلهم طريقة من يعدّ الشهداء تحت مسمى القتلى ثم ي
لقد كشفت هذه الحرب على غزة أمرين مهمين: أولهما ضعف اليهود وذلهم كما ذكرهم الله في كتابه ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ﴾ وقد قطعوا حبل الله بعد أنبيائهم ولم يبق لهم إلا حبل الناس أمريكا وأتباعها، وقوم هذا شأنهم ليسوا أهل قتال أو نصر.. وثانيهما خيانة الحكام في بلاد المسلمين، فهم يرقبون ما يجري وأمثلهم طريقة من يعد الشهداء والجرحى ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، وحري بهذين الأمرين أن يدفعا المخلصين من أهل القوة في جيوش المسلمين إلى إعلان النفير العام لأداء فرض الله بقتال يهود المحتلين لفلسطين ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾ وهكذا
بعد عام 2016، تم إطلاق سراح سجناء سياسيين كانوا قد حكم عليهم في عامي 1999-2000 لأجل قولهم "ربنا الله" وأمضوا سنوات طويلة في السجون وقضوا زهرة شبابهم فيها. وبعد هلاك الرأس السابق للنظام الطاغية كريموف الذي مارس كل أشكال البطش والطغيان بحق حملة الدعوة، خاصة شباب حزب التحرير؛ حيث حكم على والد أحدهم ووالدته وابنه وابنته بالسجن لفترة طويلة، ودمر صحتهم وأفنى زهرة شبابهم، بل وقتل المئات من أبناء المسلمين الرجال، بدأ ميرزياييف الذي خلفه، بإطلاق سراح من انتهت مدتهم من هؤلاء السجناء، ما أدخل السرور والأمل على بيوت الكثيرين من المظلومين. ولكن ذلك لم يدم طويلا، حيث حدث تماماً ما كان يحدث خلال "نظام القمامة" الذي أنشأه
لقد عملت أمريكا طوال سنوات الثورة السورية للحفاظ على عميلها بشار أسد فأوعزت لإيران ومليشياتها بالتدخل لمساندة النظام، وأعطت الضوء الأخضر لروسيا للتدخل وضرب الثوار جواً، فاستطاعت بهذه الطريقة أن تحافظ على عميلها بشار ومؤسساته الأمنية والعسكرية إلا أنّ ذلك أوجد تعقيدات على الأرض في الداخل عند النظام، حيث أصبح من الصعب السيطرة على المليشيات، وهي إحدى العقبات أمام الحل السياسي الأمريكي، إضافة إلى تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق نفوذ، هي: مناطق سيطرة نظام الإجرام ومليشيات إيران، ومناطق الثوار في إدلب ودرع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، ومناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا وتديرها قوات سوريا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني