الأستاذة غادة محمد حمدي

الأستاذة غادة محمد حمدي

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 29 نيسان/أبريل 2020 00:15

رمضان شهر الاستخلاف والتمكين

من يقرأ في القرآن الكريم وسيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب السير والتاريخ الإسلامي عما كان عليه شهر رمضان المبارك في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته 

المسلمون! بين مُطبل لا يفهم ومُضَلَّل لا يفقه ومخدوع لا يسمع ومستفيد لا يشبع! هذه حالة الأمة اليوم وهي تدفع ثمناً باهظاً في كل مرة يتولى هؤلاء مناصب سياسية قيادية يتحكمون من خلالها بمصائر عامة الناس 

 

تستقبل الأمة الإسلامية شهر رمضان المبارك هذه السنة استقبالا مميزاً هو بمثابة قفزة كبيرة نحو النهوض من كبوتها والعودة إلى مركز الريادة والقيادة العالمية من جديد. فالمسلمون يستقبلون رمضان المبارك هذا العام وهم أكثر وعياً وأكثر جرأة في الحق وأكثر التصاقاً بهويتهم الإسلامية، وشوقاً إلى وحدتهم على أساس العقيدة الإسلامية. فالثورات العظيمة التي اندلعت في شتى البلاد، وآخرها الثورات في السودان والجزائر، هب أبناؤها هبة الأسود

 سنة الله عز وجل في الأرض أن تعيش البشرية في أزمان وعصور وأيام وسنين تتقلب وتتغير الأوضاع والأمم فيها حتى تلقى الله سبحانه، قال تعالى في سورة الانشقاق عن تبدل الأحوال والأمور على البشر وصيرورتهم إلى الآخرة بعد الأولى: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ﴾.

 

 تمكنت هذا الشهر رشيدة وهي أمريكية الجنسية من أصول فلسطينية، وإلهان وهي أمريكية الجنسية من أصول صومالية، من الفوز عن ولايتي ميتشيغان ومينيسوتا، لتصبحا أول مسلمتين من أصول عربية تحصلان على مقعدين في مجلس النواب خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، فما هو واقع هذا الفوز؟

يعتقد بعض المسلمين أن هذا الفوز هو هزيمة لترامب الوقح في تصريحاته عن الإسلام والمسلمين؛ بينما الحقيقة أن ترامب لا يهتم وهو ماضٍ في تنفيذ مخططاته في "شفط" أموال المسلمين وقتلهم حول العالم غير مبالٍ مطلقاً بهذا الحدث

الأربعاء, 28 آذار/مارس 2018 00:15

كل الأيام هي يوم الأم في الإسلام

لا يخفى على عاقل ما يمر به العالم اليوم من واقع فاسد ومصائب وأزمات لا حصر لها تعصف بالمسلمين في الشرق وفي الغرب

 تظهر المرأة الغربية في مختلف وسائل الإعلام والأفلام والبرامج الحوارية على أنها امرأة قوية وسعيدة وناجحة، وتعيش حياة مطمئنة وكأنما ضمنت حقوقها وحريتها، وحققت المساواة مع الرجل في الرواتب والمناصب، لأنها تعيش في ذلك العالم المتحضر الذي يحكمه المبدأ الرأسمالي بعقيدته العلمانية، عقيدة فصل الدين عن أنظمة الحياة المختلفة والانفلات الكامل للإنسان من كل القيود والضوابط الشرعية الربانية والاحتكام إلى القوانين الوضعية، حتى أصبحت مصالح الإنسان

مسرحية "محاربة الإرهاب" بالإضافة إلى عصا العقوبات التي تزُج بها أمريكا في وجه الأنظمة الجبانة في بلاد المسلمين ما هي إلا تغطية على الإرهاب والقمع الحقيقي الذي تمارسه أمريكا على المسلمين من خلال سيطرتها على مفاصل حياة المسلمين،