إبراهيم عثمان أبو خليل

إبراهيم عثمان أبو خليل

الاستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل :

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قررت حكومة السودان إجراء استفتاء في إقليم دارفور المضطرب، في نيسان/أبريل المقبل، وبررت ذلك بأنه أحد استحقاقات اتفاقية الدوحة؛ الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، رغم أن هذا الاستحقاق المزعوم مضى على موعده المحدد في الاتفاقية سنوات، حيث جاء في المادة العاشرة (75) ما يلي: "يتقرر الوضع الإداري الدائم لدارفور من خلال إجراء استفتاء"، وفي المادة ذاتها (76) جاء: "يجرى الاستفتاء على نحو متزامن في ولايات دارفور في فترة لا تقل عن عام بعد التوقيع على هذا الاتفاق، وبعد مرور العام سيقرر رئيس الجمهورية بالتوافق مع رئيس سلطة دارفور الإقليمية إنشاء مفوضية الاستفتاء، وتضمين النتيجة في الدستور الدائم، ويجري تقديم الخيارات التالية في الاستفتاء: i- إنشاء إقليم دارفور الذي يتكون من ولايات دارفور؛ ii- الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات. وفي كلتا الحالتين، يتم احترام طابع الإقليم الذي تحدده التقاليد الثقافية والتاريخية.

قبل الدخول في موضوع أزمة السد وتفريط حكام مصر والسودان لا بد لنا أن نعرّف بالسد تعريفاً مختصراً حتى نضع القارئ في الصورة، فالسد يقع على النيل الأزرق (الرافد الرئيس لنهر النيل) على مسافة تتراوح ما بين 20 و40 كيلو متراً من الحدود الإثيوبية مع السودان

 

بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الخميس 19/11/2015م جولة جديدة من المفاوضات بين حكومة السودان والحركة الشعبية/ قطاع الشمال؛ التي تقود تمرداً مسلحاً في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وحركات دارفور المسلحة؛ والتي تقود حرباً في إقليم دارفور. وتتم هذه المفاوضات برعاية 

انطلقت في الثلث الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015م الماضي جلسات ما يسمى بالحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير في كانون الثاني/يناير 2014م، بمشاركة عشرات من الأحزاب ذات الوزن الخفيف، وقاطعها العديد من الأحزاب والحركات المسلحة الرئيسية.

منذ سقوط الخلافة وتقسيم بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة، منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا يحرص الغرب على محو الإسلام من حياة المسلمين ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وقد وصل إلى حقيقة ثابتة وهي أنه لا يستطيع محو الإسلام مهما فعل، ولذلك ظل يعمل على حرف المسلمين عن أحكام الإسلام وبخاصة

 

مئات الآلاف من أهل سوريا الشام يركبون الزوارق المطاطية، ومراكب الصيد في عرض البحر، وهي مغامرة ما كانوا ليقدموا عليها لولا أنهم سُدّت أمامهم كل السبل، فاختاروا طريق المغامرة مكرَهين، وهم يعلمون، بل ويرون بأم أعينهم أن آلافاً قضوا غرقاً وسط المحيطات والبحار، وحينما يصلون إلى أي بلد أوروبي، تبدأ حلقة أخرى من

 

الأربعاء, 09 أيلول/سبتمبر 2015 20:01

السياسة هي رعاية الشؤون وليست الرضا بالواقع

السياسة هي رعاية الشؤون، والذي يقوم بها عمليا هو الدولة داخلياً وخارجياً، والأمة هي التي تحاسب الدولة على هذه الرعاية، ودائماً تكون وفق الأفكار التي تعتنقها الأمة، وعلى حسب قناعاتها، هذا هو تعريف السياسة، وهو وصف لواقعها الذي يرادف المعنى اللغوي في مادة ساس يسوس سياسة بمعنى

 

انطلقت يوم الخميس الماضي 06 آب/أغسطس 2015م جولة جديدة لمفاوضات السلام بين حكومة جنوب السودان بقيادة سلفاكير، والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، ولم تكن هذه الجولة هي الأولى، ويغلب على الظن أنها لن تكون الأخيرة، كما أرادت (الإيقاد)؛ الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا، والوسيط الأفريقي لحل النزاع، عندما سلم في 25 تموز/يوليو 2015م طرفي النزاع في جنوب السودان مسودة تسوية، وحددت 17 آب/أغسطس الجاري موعداً لتوقيع الاتفاق النهائي، وكان آخر اتفاق تم توقيعه بين الطرفين في 09/11/2014م، ولم يصمد يوماً واحداً.

إن الإسلام هو الدين الذي أنزله الله عز وجل على رسوله المصطفى r بالوحي، فكان لزاماً على كل من يريد أن يعمل بالإسلام أو للإسلام أن يتقيد بما جاء به الحبيب المصطفى r، والسيرة النبوية تحدثنا، أن النبي r وهو يدعو للتوحيد، وعبادة الله عز وجل وحده، كان يعمل أيضاً في الوقت ذاته لإيجاد سلطان للإسلام

 

الأربعاء, 24 حزيران/يونيو 2015 03:00

رمضان شهر الطاعات والانتصارات

لقد أظلنا شهر رمضان، وما أدراك ما رمضان، شهر البركات والخيرات، شهر القرءان الذي فيه هداية للبشرية من الغواية والضلال، فيه ليلة العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، يقول الله عز وجل: )شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ(، ويقول سبحانه وتعالى: )إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(، رمضان أحبتي الكرام هو شهر الطاعات، فيه يحرص المسلمون على طاعة الله عز وجل صياماً لأيام الشهر، وقياما للياليه، ممسكين عن شهوتي البطن والفرج، من بزوغ الفجر الصادق، إلى دخول الليل، راجين مغفرة ربهم، طامعين في رضوانه ودخول جناته، حريصين على ألا يخدش صيامهم خادش، تمتلئ المساجد بالمصلين، ويكثر أصحاب الأموال من الإنفاق على الفقراء والمساكين، بل يحاول الجميع أن يتلبسوا بطاعة الله في كل أمورهم رجاء أن يعتقهم الله من النار في شهر العتق الفضيل.