جريدة الراية
شارك وفد من حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الثلاثاء 19/7/2022 في اللقاء الذي نظمته نقابة المحامين في مقرها في رام الله، ودعت له القوى والفعاليات السياسية في البلد بهدف الوقوف في وجه التعديلات التي أجرتها السلطة مؤخرا في القوانين والقضاء، والتي ستؤدي إلى تضييع الحقوق والمظالم وتزيد من تغول السلطة على الناس لصالح حيتان المال والمتنفذين.
حين يُخاطِب الإسلام كل فرد بعينه، فعلى الفرد أن يقوم بما خوطب به، أما حين يخاطب كل المسلمين بوصفهم أمة، ويطلب منهم القيام بعمل بهذا الوصف لا بوصفهم أفراداً، كقوله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، فإن هذا الخطاب موجه لكل المسلمين، وعليهم جميعاً يقع إثم تعطيل هذه الأحكام، وكذلك عندما يكون الخطاب موجها للرسول ﷺ بصفته رئيس دولة، أو قائداً للجيش، أو راعياً للأمة؛ فهو ابتداءً خطاب لكل المسلمين بوصفهم أمة، وكذلك بقية الأحكام المتعلقة بالحكم والسياسة والاقتصاد والاجتماع ورعاية الشؤون والعقوبات وغيرها، فإن إثم تعطيلها يقع على عامة المسلمين الذين لا يعملون جدياً على تطبيقها.
منذ 18 كانون الأول/ديسمبر 2018 إلى يومنا هذا مرت على الثورة في السودان التي قادها الشباب ثلاث سنوات عجاف، هذه الثورة الشبابية التي تطالب بإسقاط النظام رفضا لسياسات حكومة الإنقاذ؛ من مثل رفع الدعم عن الوقود
(العربي الجديد، الخميس، 1 ذو الحجة 1443هـ، 30/6/2022م) قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان: "أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن على تطلع الرئيس بايدن لزيارة المنطقة ولقاء عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية وإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين وحث (إسرائيل) لتحسين الأوضاع وإحراز تقدم ملموس على جميع المستويات".
في ظل ما تشهده تونس من أوضاع متأزمة على جميع الأصعدة وفي صدارتها الوضع السياسي الذي هو السبب فيما يعانيه أهل تونس، وفي ظل حكومات متعاقبة وطبقة من أشباه السياسيين والسياسيات لا يملكون رؤية واضحة أو برنامجا للتغيير
نظام الحكم في الإسلام هو نظام متميز عن جميع أنظمة الحكم في العالم، له قواعد أربع يقوم عليها، فإذا اختلت قاعدة من هذه القواعد انهدم نظام الحكم في الإسلام.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني