جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الخميس, 21 آب/أغسطس 2025 23:26

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (561)


جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (561)

 

الأربعاء، 26 صفر الخير 1447هـ الموافق 20 آب/أغسطس 2025م

الأربعاء, 20 آب/أغسطس 2025 00:15

لن تتحقق نهضتنا إلا في ظل حكم الإسلام

 

إن نهضتنا نحن المسلمين لن تتحقق إلا بالدين المقنع للعقل الموافق للفطرة ألا وهو دين الإسلام، فهو يحقق النهضة للفرد والدولة والمجتمع؛ فالفرد يلتزمه عن قناعة تامة وبدافع الوازع الروحي، ولا يكفي ذلك لحصول النهضة في الدولة والمجتمع إلا أن تقوم الدولة بتطبيقه بإحسان في جميع مناحي الحياة عقيدة ونظاما لا ينفصل أحدهما عن الآخر، وليعلم المسلمون أنهم لن ينهضوا باستيرادهم نظاماً من غير عقيدتهم، فقد حاول بعض الحكام أن يفرضوا على الشعوب الإسلامية نظاما من غير جنس عقيدتهم ففشلوا أيما فشل؛ فلم يستطع مصطفى كمال المجرم الخائن أن ينهض بتركيا، ولا جمال عبد الناصر أن ينهض بمصر ولا غيرهما ممن خانوا الله والأمة وإن كثر صراخهم بالنهضة وعويلهم عليها، والتي وهموا أنها تأتي باتباع الغرب وطريقة عيشه

 

إن الإسلام قد فرض علينا العيش بأحكامه في دولة الخلافة، وفرض علينا حين غياب الخلافة العمل لإقامتها بطريقة الرسول ﷺ، وإلا ازداد حالنا سوءاً وعاقَبنا اللّهُ في الدنيا والآخرة. إن العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة من خلال تكتل سياسي يتبع طريقة الرسول ﷺ أي بالصراع الفكري والكفاح السياسي هو العمل الواجب على المسلمين اليوم لتغيير أوضاعهم والارتقاء بأحوالهم.

وإن تصوير أن التغيير لا يمكن أن يكون إلا من خلال البرلمانات العبثية التي تشرع من دون الله في مقابل التغيير بالعنف والأعمال المادية أو العزلة هو تصوير مقصود لتوجيه اختيارات الناس حسب مقتضى الحال، وهو صرفهم عن الطريق السياسي السلمي في التغيير.

إن تغيير هذه الأوضاع على نهج الرسول ﷺ ليس 

 

إن التاريخ الإسلامي حافل بمواقف تخلد مناصرة الشباب لقضاياه المصيرية ومساهمته في بناء الدولة، فكما أسند ﷺ للشباب مهمة قيادة الجيش وأعظم بها من مسؤولية، وإمامة الصلاة وكتابة الوحي وولاية القضاء، حري بهم أن يكونوا اليوم كما كانوا بالأمس، قال ﷺ: «أوصيكم بالشباب خيراً، فإنهم أرق أفئدة.. لقد بعثني الله بالحنيفية السمحة.. فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ» رواه البخاري. وقال ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ...». إذن لا بد أن يكون الشباب رجال دولة لا مراهقين، يرفق فيه التغير الحيوي بالتغير الفكري، وباعتباره بداية المسؤولية والتكليف حيث تمتزج الطاقة الإسلامية بالطاقة الشبابية لتنتج قادة عظماء وروادا للتغيير.

 

فجر الجمعة 8/8/2025 أقر المجلس الأمني الوزاري في كيان يهود خطة للسيطرة على غزة، وأفاد مكتب رئيس وزراء يهود بأن الخطة تهدف إلى:

أولا: نزع سلاح حماس، ثانيا: إعادة جميع الأسرى أحياءً وأمواتاً، ثالثاً: نزع سلاح جميع الفصائل، رابعاً: السيطرة الأمنية على قطاع غزة، خامساً: إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا السلطة الفلسطينية.

وفي ظل التباينات الداخلية في الكيان أثارت هذه الخطة انتقادات دولية عارمة من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وتداعى مجلس الأمن للانعقاد واستنكرتها البلاد الإسلامية والأمم المتحدة بكافة مسؤوليها، فماذا وراء هذه الخطة؟ ولماذا ثار العالم ضدها وبالذات الدول المؤثرة والفاعلة مثل فرنسا والصين وروسيا وبريطانيا؟ حيث يبدو للناظر أن هؤلاء قد صحت مشاعرهم! فأقول لربما ذلك يرجع للأسباب التالية:

 

الأمة الإسلامية في عصورها الذهبية ملكت هذه الدنيا، وضربت أروع الأمثلة في نشر العدل والأمان والعيش الرغيد للمسلمين ولكل من عاش في كنفها، وما ذلك إلا لثباتها وتمسكها بعوامل النصر والغلبة والتمكين، من الاستقامة على أحكام الدين والحرص على الصدع بالحق دون مداهنة أو مجاملة أو محاباة.

وهي اليوم بأمس الحاجة لمواقف راسخة ثابتة قوية، ولشخصيات واعية مثابرة صادعة بالحق لا تخشى انعدام الرزق أو قطع العنق أو لومة لائم، واضحة مستقيمة قادرة على تحمُّل أعباء المرحلة الحرجة والمسؤوليات المتزايدة نتيجة الغثائية التي تمر بها، حتى أصبح بعض الرموز أو الشخصيات عالة عليها، بما لديهم من سلبية وبُعد عن ملامسة جراحها والمؤامرات التي تُحاك ضدها على مختلف الأصعدة.

الأربعاء, 20 آب/أغسطس 2025 00:15

فقر بلادنا سببه الغرب الكافر وسياساته

إن سبب الفقر في بلاد المسلمين هم الكفار أنفسهم، فسلبهم لثروات المسلمين، وفرض سياسات اقتصادية عقيمة عليهم عن طريق الحكام هو الذي أنتج الفقر. ومن المضحك المبكي أنهم يقدمون المبادرة تلو المبادرة ويزعمون أنهم بذلك يريدون إخراج بلادنا من دائرة الفقر، في حين إن جميع مبادراتهم لا تخرج عن كونها مزيداً من القروض الربوية لتحقيق مزيد من الديون ليؤدي إلى مزيد من الفقر.

إن قضية الفقر وغيرها من القضايا الاقتصادية لا علاج لها في النظام الرأسمالي؛ لأنه يعتبر أن حاجات الإنسان غير محدودة، والسلع والخدمات محدودة، أي أن الحاجة والفقر أمر طبيعي عندهم. كما أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يطبق منذ أكثر من ثلاثمائة عام وهو مليء بالأزمات، ولولا الاستعمار ونهب ثروات دول العالم الثالث لكان انهيار الرأسمالية أسرع من انهيار الاشتراكية.

 

يعلم كل سياسي واعٍ أن أمريكا تسببت مراراً في إدخال الاقتصاد العالمي في ركود بسبب سياساتها الرأسمالية الاستعمارية. واليوم، ها هي تُعلن حرباً تجارية سعياً إلى فرض هيمنتها الأحادية على العالم. إن السياسات التجارية الأحادية والتعريفات الجديدة التي تفرضها أمريكا تُشكّل تهديداً للتجارة العالمية. وهكذا، فقد انكشف زيف "اليوتوبيا" التي طالما بشّرت بها الرأسمالية فيما يسمى اقتصاد السوق الحر، حتى في أعين الاقتصاديين المعاصرين.

إن نظام الخلافة هو وحده القادر على جعل البلاد معتمدة عل

الأربعاء, 20 آب/أغسطس 2025 00:15

جريدة الراية العدد 561

جريدة الراية العدد 561  الأربعاء 26 من صفر  1447 هـ الموافق 20 آب / أغسطس 2025 م

 

أيها الضباط والجنود المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد جعلت قيادتكم العسكرية والسياسية من متعة ترامب غاية حياتها، لكنهم لا يرغبون في تحرككم لنصرة المسلمين. إنهم منشغلون بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، ومنح وسام الامتياز لقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كوريلا، المخطط العسكري للحرب على غزة. وقد نسبت قيادتكم الفضل لشجاعة صقور القوة الجوية الباكستانية، ورقّوا أنفسهم إلى رتبة مشير. ومع ذلك، لم يستفد مسلمو غزة أو كشمير من أيٍّ من هذه الأوسمة والرتب. في الواقع، تُشبه جميع جهودهم عمل مبعوث ترامب الذي يتنقل من بلد إلى آخر لتمهيد الطريق لحل الدولتين الأمريكي.

لن تتحرر كشمير أبداً في ظل هذه القيادة، لأنها تفتقر إلى الشجاعة

الصفحة 1 من 634