جريدة الراية
انعقدت قمة الناتو في ليتوانيا، الثلاثاء 11/7/2023م في ظرف خاص وتحت وقع الحرب الأوكرانية الروسية واشتداد التجاذب بين أمريكا والصين، وعلى جدول أعمال القمة طلب انضمام السويد وأوكرانيا إلى الحلف، أي توسعة قاعدته، والتأكيد على أعضاء الحلف برفع مساهماتهم للحلف بنسبة ٢٪ من الناتج المحلي للدول المنتسبة لحلف الناتو كحد أدنى، وإذا علمنا أن عدد أعضاء الحلف قبل انضمام السويد له ٣١ عضواً،
كانت دولة الإسلام هي الأولى في العالم في كل شيء؛ سياسياً وعسكرياً وعلمياً واقتصادياً، وكانت هي شمس الحضارة وزهرة الدنيا تحمل النور للعالم وتبدد ظلمات الجهل وتعمل على تحرير الإنسان من ظلم الطواغيت كما وصفها رب العزة: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، وكانت قوية يخاطب حكامها ملوك الأرض بكل عزة "من رسول الله محمد بن عبد الله إلى كسرى
إن الاستقلال الحقيقي يكون بكنس كل مشاريع الغرب الكافر وقطع كل أياديه الآثمة من بلاد المسلمين، ومحاربة أفكاره وثقافته، وفضح عملائه وإسقاط أنظمته، ولا يكون ذلك إلا بتبني الإسلام باعتباره نظاماً سياسياً، يكفر بكل قيود المحتلين وينعتق منها، فالإسلام هو المبدأ الوحيد الذي يملك المخرج لهذه الأمة العظيمة، بل للعالم أجمع، بوصفه نظاماً سياسياً متميزاً يعالج مشاكل
انطلقت ثورة الشام بقرار ذاتي وإرادة تحررت من الخوف والطمع والتبعية للنظام، فكان الثوار قوة لا يستهان بها رغم ضعف قوتهم المادية، فقد كانت قوتهم بالمظاهرات وسلاحهم البمبكشن والبارودة.
لقد أدرك عدوهم سر قوتهم وهو إيمانهم بالحق الذي حرر إرادتهم من الانقياد للباطل فعمل على سلبهم هذه الإرادة بالمال السياسي القذر والسلاح الذي لا يملكون ذخيرته ولا استخدامه إلا بقرار من الداعم، وهكذا تمت مصادرة القرار السياسي والقرار العسكري بالمال والسلاح فكانت النتيجة فرض الهدن والمفاوضات وإيقاف المعارك وإغلاق الجبهات وتخدير المقاتلين بالتدشيم وحفر الخنادق وإقامة الحواجز على الطرقات والانشغال
وفقا لتعليق نشره موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا فإنه وبعد اعتقال الرجال يقوم أمنيو ما يسمى هيئة تحرير الشام وشبيحتها باقتحام البيوت وانتهاك حرمتها وترويع الأطفال في بلدة كللي.
وقال التعليق: نعلم ما حصل قبل
بحسب نشرة أخبار الجمعة 21/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري الجديد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام منذ أكثر من شهرين، وطالت مدنيين وعسكريين وشباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت
إن الحل الأوحد لعلاج مشاكل التعليم في بلاد المسلمين هو بالعمل لإقامة دولة الخلافة؛ لأن إقامتها فرض وأي فرض، ثم إنها قد نجحت إبان وجودها في جعل الأمة الإسلامية في ذروة المجد وقائدة للبشرية جمعاء، فكانت هي الأولى في كل المجالات، خرّجت مدارسها العلماء والساسة والقادة في شتى الميادين وأرست قواعد مجتمع إسلامي يشار له بالبنان، فكانت
منذ اندلاع الحرب العبثية في السودان، كما وصفها قائد الجيش البرهان بين عملاء أمريكا؛ الجيش وقوات الدعم السريع، تم استخدام سياسة التضليل، حيث قال وزير خارجية أمريكا بلينكن إن حرب الخرطوم شأن داخلي وأسرعت بلاده في إجلاء رعاياها كغيرها من الدول الأجنبية وتركوا أهل السودان يكتوون وحدهم بنيران الحرب والدمار.
وسياسيا فإن المستفيد الأول من هذه الحرب هو أمريكا، حيث إن المشهد أصبح بين عملائها العسكر، وتم إبعاد عملاء بريطانيا المدنيين الذين كانوا قاب قوسين من الاستفراد بالحكم عبر الاتفاق الإطاري، وفي السياق نفسه تتحدث أمريكا عن عدم التدخل في حرب السودان، فقال الرئيس المصري السيسي "ما يحدث في السودان شأن داخلي ولا ينبغي لأحد التدخل"! ومع مرور الوقت
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني