عبد الله المحمود

عبد الله المحمود

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مرت الجلسة الثانية والثلاثون لمجلس النواب اللبناني المخصصة لانتخاب رئيس يوم الأربعاء الماضي كسابقاتها من غير أن يتمكن من انتخاب رئيس، ولكن الجديد في هذه الجلسة أنها انعقدت في ظل حديث عن انفراجة محتملة لأزمة الفراغ الرئاسي تتمثل بطرح الحريري لاسم سليمان فرنجية (صديق بشار الأسد الشخصي وحليف حزب إيران وميشيل عون) كمرشح رئاسي من تيار 8 آذار على أن يتولى الحريري رئاسة الوزراء في ظل تسوية لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن.

إن سياسة التخويف من الإسلام التي ينتهجها قادة وحكام الغرب الكافر لم تكن سياسة جديدة أو نهجا مبتكرا فرضته التغيرات القائمة في العالم الإسلامي، أو استدعته بوادر صحوة في الأمة الإسلامية، بل هي أمر مركوز في قلب وعقل الغرب الكافر منذ مئات السنين، فقد توارثوا الحقد على الإسلام والمسلمين منذ ما قبل الحروب الصليبية. يقول الأستاذ محمد أسد (ليوبولد فايس) في كتابه الإسلام على مفترق الطرق (وهنا فقط (نعني فيما يتعلق بالإسلام) لا تجد موقف الأوروبي موقف كره في غير مبالاة فحسب

 

الأربعاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2015 03:00

عودة الخلافة على منهاج النبوة مبشرات ومؤشرات

لم نع نحن المسلمين اليوم على دولة الخلافة الإسلامية، ولم نعش في حاضرتها ولا تحت سلطانها، وما وصلنا عنها ممن أدركوا أواخرها لا يعدو كونه صورة مشوهة، لبقايا من بقايا الحكم بالإسلام، وقد استطاع الغرب الكافر بعد أن هدم دولة الخلافة أن يضع أسوارا عالية وأبوابا موصدة محكمة الإغلاق بين جيلنا الحاضر وبين فكرة دولة الخلافة الإسلامية، ووضع على هذه الأسوار والأبواب حراسا يأتمرون بأمره، ويقومون على خدمته ويحرسون تلك الأبواب والأسوار، ولم يكتف بهذا فقد بذل كل جهده لتبقى هذه الأسوار والأبواب حصينة منيعة، فأقام لها من أبناء المسلمين من يرعاها، ويدعو لها، وينافح عنها، بل ويموت في سبيلها أحيانا!

جاء في تعريف موقع الأمم المتحدة للمنظمة "وضع رئيس الولايات المتحدة الأسبق فرانكلين د. روزفلت تسمية "الأمم المتحدة"، واستُخدم هذا الاسم للمرة الأولى في "إعلان الأمم المتحدة" الصادر في 1 كانون الثاني/يناير 1942، خلال الحرب العالمية الثانية، عندما أخذ ممثلو 26 دولة من حكوماتهم تعهدا بمواصلة القتال سويا ضد قوات المحور

 

 أنهى الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارته الأولى كرئيس دولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 22 إلى 25 أيلول/سبتمبر الجاري. وقد اتسمت زيارة "شي" بطابع محاولة ترطيب الأجواء والوصول إلى تفاهمات حول المسائل العالقة بين الجانبين، وقد أعلن أوباما في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع "شي" التزام بلاده توسيع تعاونها مع الصين، مشيرا إلى معالجة الخلافات بين البلدين "بشكل بناء"، وكان الرئيسان قد بحثا قضايا عدة من بينها: جرائم الفضاء الإلكتروني، وحقوق الإنسان، والأوضاع في بحر الصين، والتغير المناخي.

تصاعدت حدة المعارك بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني، فقد شنت المقاتلات التركية في 12/9/2015 سلسلة من الغارات على معسكرات حزب العمال الكردستاني في قنديل وخواكورك وآفا شين والزاب ومتين وغارا وباسيان شمال العراق، مما أوقع 60 قتيلا بين صفوف المقاتلين، بحسب وسائل الإعلام التركية.

 

الاستعمار جزء من المبدأ الرأسمالي وهو طريقة الرأسمالية في تنفيذ فكرتها، وبالرغم من كون الاستعمار كممارسة ولد في الغرب الكافر قبل ولادة الرأسمالية كما هو الحال في الحروب الصليبية إلا أنه مع ذلك ترعرع ونشأ في أحضان الرأسمالية ليصبح جزءا من وجهة النظر للمبدأ الرأسمالي وطريقته في تنفيذ فكرته، وحال الاستعمار مع الرأسمالية كقول الشاعر: رَضِيعَيْ لِبَانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تَقَاسَما * بأسْحَمَ دَاجٍ عَوْضُ لا نَتَفَرَّقُ.

تشهد الساحة الشامية في هذه الأيام تطورات لافتة للنظر، فأبرز هذه التطورات: التدخل العسكري التركي في سوريا والعراق، وإعلان تركيا عن إبرام اتفاق مع أمريكا لفتح قاعدة إنجرليك لطائراتها التي تقوم بعمليات في سوريا والعراق وإعلانها الحرب على تنظيم الدولة وعلى حزب العمال الكردستاني. وتزامن ذلك مع إعلان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري" و"هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي" عن التوصل

الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2015 03:00

إيران سلمت لأمريكا الحصان والعنان!

وقعت الدول الغربية مع إيران اتفاقا حول برنامجها النووي، وفور إعلان توقيع هذا الاتفاق أظهر النظام الإيراني فرحة عارمة، وبدأ بالترويج للاتفاق على أنه نصر مبين حققه المفاوض الإيراني، وأرغم به أنف الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا.

انطلقت شرارة ثورات ما يسمى بالربيع العربي من تونس، ثم بدأت تتفجر الثورات وتتنقل من بلد إلى آخر، وأصبحت حالة الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين كحال الغرفة الممتلئة بالغازات القابلة للانفجار، كل من فيها يخشى من تحرك يشعل شرارة صغيرة فتفجر أرجاء المكان، فقد كانت أدنى شرارة في أي بلد كفيلة بخروج الملايين للمناداة بإسقاط النظام. فتبع تونس مصر ثم ليبيا فسوريا واليمن، وعاشت بقية الأنظمة في العالم الإسلامي أجواء الرعب والهلع، كل ينتظر دوره ويتربص، ولم يعد أحد بمنأى عن رياح التغيير.