أسعد منصور

أسعد منصور

أسعد منصور - أوروبا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2015 03:00

لصالح من تلعب الإمارات ذلك الدور؟

لنفهم واقع الإمارات السياسي أولا؛ فهي بلاد تشرفت بالإسلام منذ الأيام الأولى على عهد رسول الله e  وبقيت ضمن دولة الخلافة الإسلامية، ولكنها كانت مطمع الغزاة المستعمرين ابتداء من البرتغاليين الذين طردهم المسلمون عام 1625 إلى الإنجليز الذين بسطوا نفوذهم عليها عام 1892 باسم معاهدة الحماية حيث منحت لبريطانيا تولي شؤون الدفاع والعلاقات الخارجية واستمر العمل بها حتى عام 1971 حيث أعلن عن تشكيل دولة من سبع إمارات. وكانت بريطانيا تتهيأ للخروج من المنطقة، وقد اتخذت قرارا عام 1968 يتعلق بذلك، فمهدت لتأسيسها بإقامة مجلس حكام الإمارات عام 1967. ولذلك كان تأسيس دولة الإمارات بقرار بريطاني، وقد نصّبت حكامها وتحكّمت في نواصيها لتبقى صاحبة القرار فيها. ولذلك تعتبر الإمارات تابعة لنفوذ الإنجليز وتنفذ سياستهم.

إن أول ما يلاحظ على اجتماع فينّا المتعلق بسوريا يوم 30/10/2015 أنه خرج بعملية تناقض وخداع لأهل سوريا وتآمر عليهم لا مثيل لها. فقد قرروا فيه مصير سوريا وأهلها بعدة نقاط تتلخص في: المحافظة على النظام العلماني وعلى مؤسساته الإجرامية وعلى حدود سوريا كما رسمها المستعمرون في اتفاقية سايكس بيكو واعتبروا هذه الأمور أساسية، وتأمين وقف إطلاق النار وإيقاف الحرب ضد النظام لمنع سقوطه ومحاربة كل الجماعات التي ترفض

نبدأ مما انتهت إليه آخر المستجدات المتعلقة بمصير صاحب الخطة مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون لنبقى مواكبين للأحداث ساعة بساعة لنعطي الرأي فيها، بل نعمل على استباقها بتصور ما ستؤول إليه حسب وقائع محسوسة وليس ضربا في الخيال لإيجاد الوعي التام لدى أمتنا حتى نتمكن من تحريرها من براثن الدول الاستعمارية.

اختتم الرئيس الصيني شي جينبينغ يوم 24/10/2015 زيارة لبريطانيا استمرت 4 أيام، حيث صرح قائلا: "إن الصين كدولة كبرى مسؤولة مستعدة للإسهام أكثر في السلام والتنمية العالميين". وأعلن البلدان في البيان الختامي "عن بناء شراكة استراتيجية شاملة عالمية للقرن الواحد والعشرين" وقال البيان

 

إنه من المعلوم أن تركيا لا تخرج عن أوامر أمريكا، فقد سبق أن طالبت بالتدخل في سوريا وألحت على ذلك ولكن أمريكا رفضت، فسكتت تركيا عن هذه المطالبة. وقد رعت الائتلاف الوطني السوري صنيعة أمريكا ووافقت على مشروعها بتدريب المعارضة المعتدلة وفشل هذا المشروع، وفتحت لها قاعدة

 

الأربعاء, 14 تشرين1/أكتوير 2015 03:00

التدخل الروسي في سوريا والهدف منه

لنتطرق أولا لحقيقة أهداف روسيا التي لم تتغير منذ نشأتها، وتتمثل بطموحها دائما في أن تكون دولة كبرى، وطمعها في البلاد الإسلامية حيث تسيطر أو تهيمن على قسم منها في القفقاس وفي آسيا الوسطى وتنهب ثرواتها، وطمعها في الوصول إلى البحار الدافئة. فإذا أتيحت لها فرصة لا تتوانى عن التحرك لتحقيق ذلك.

وعندما سقط الاتحاد السوفياتي انحسرت في إقليمها، وأتيحت لها فرصة بتشجيع فرنسا شيراك وباشتراك ألمانيا لتلعب دورا دوليا بمعارضة أمريكا لغزوها العراق عام 2003. وبعد ذلك بدأت روسيا تتشجع للتحرك الدولي ولكن بتخوف من أمريكا طالبة رضاها ومتزلفة لها حتى تشركها في المسائل الدولية.

أعلنت المستشارة الألمانية ميركل "إنه حان الوقت لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليكون مُعبِّرا بحق عن توزيع القوى في أنحاء العالم في القرن الحادي والعشرين".. فما الذي قصدته المستشارة من قولها هذا، هل هو العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي؟؟ وما حقيقة

 

الأربعاء, 30 أيلول/سبتمبر 2015 03:00

هل اقترب تنفيذ السيناريو الأمريكي في سوريا؟

حصلت في الآونة الأخيرة تغيرات في المواقف المتعلقة بسوريا، منها المواقف الأوروبية تجاه بشار أسد، والدعم الروسي الكبير له، وما صدر عن أردوغان، ومسألة الهدنة المتعلقة بالزبداني والفوعة وكفريا والدور الإيراني، وما طرحه دي ميستورا من حل، وغيرها من أمور.. فهل يشير ذلك إلى تقدم في السير نحو الحل الذي تراه أمريكا مع إعطاء حصة لأوروبا وبخاصة بريطانيا وفرنسا وكذلك روسيا وأن يترافق ذلك مع العمل على القضاء على الفصائل التي تعارض ذلك الحل؟ أم أن الأمور لا تزال في إطار المحاولات السابقة؟

هل من مخطط يتعلق بتهجير المسلمين من مناطق في سوريا وعدم العودة إليها؟ وما هي أسباب الخلاف بين الدول الأوروبية في التعاطي مع أزمة اللاجئين؟ وهل حصل تنسيق بين ألمانيا وأمريكا؟ وما هي الأهداف المادية لدول مثل ألمانيا في قبولها للاجئين باعتبار أن تلك الدول لا تقيم أي وزن لغير المنفعة المادية؟

 

تتسارع التحركات الدولية والإقليمية للإجهاز على الثورة السورية وتطبيق الحل السياسي، فقد استطاعت أمريكا أن تحصل على مكان قريب لشن الغارات على سوريا عندما سمحت تركيا لها باستخدام قاعدة إنجرليك في أضنة وأشركت تركيا في حلفها. وقد صادق البرلمان التركي يوم 3/9/2015 على تمديد تفويض الحكومة للجيش بالقيام بعمليات عسكرية